«تشكيلة مميزة» فليك يجهز برشلونة كيف سيؤثر ذلك على نتائج الفريق هذا الموسم

فليك يجهز برشلونة على طريقته الخاصة، حيث بدأ المدرب الألماني هانز فليك وضع اللمسات الأولى على الاستعدادات للموسم الجديد بعد عودة الفريق إلى المدينة الرياضية عقب انتهاء العطلة الصيفية، ويفرض فليك نظامًا تدريبيًا صارمًا يركز على تعزيز الانضباط واللياقة البدنية للاعبين، في خطوة واضحة لتجديد نشاط الفريق بشكل سريع وفعال.

فليك يجهز برشلونة على طريقته الخاصة من خلال برنامج تدريبي مكثف

في أول أيام التدريبات، حرص فليك على إخضاع اللاعبين لفحص طبي شامل ليتأكد من جاهزيتهم البدنية، ثم انطلق بجدول تدريبي ضاغط لا يعرف التهاون، إذ يتضمن البرنامج التدريبي سبعة أيام متواصلة بدون راحة، منها ثلاثة أيام بواقع حصتين تدريبيتين يوميًا ليصل العدد الإجمالي للحصص إلى عشرة عبر الأسبوع، وهذا يعكس رغبة فليك في إعادة اللاعبين إلى ذروة تنافسهم بأسرع وقت، خاصة بعد فترة التوقف التي أعقبت نهاية الموسم الماضي.

فليك يجهز برشلونة على طريقته الخاصة بإعادة بناء اللياقة والانضباط

نهج فليك يعتمد على بناء لياقة اللاعبين وتنشيط أدائهم من خلال تكثيف الحصص التدريبية مع التركيز على الجوانب البدنية والتكتيكية بشكل متزامن، ما يساعد في وصول اللاعبين إلى مستوى عالي من الجاهزية لتحديات الموسم الجديد، كما أن هذا النظام يرسخ حالة الانضباط والانخراط الذهني مع متطلبات المدرب، إذ لا يترك فليك مجالًا للتراخي أو التهاون أثناء يوميات الاستعداد، وهذا أمر مهم لضمان بداية قوية في المنافسات المقبلة.

فليك يجهز برشلونة على طريقته الخاصة: التنظيم والجدولة في قلب التحضيرات

يتضح أن الترتيبات التي وضعها فليك تشمل تنظيمًا دقيقًا لكل جانب من جوانب التدريب والتعافي، فقد وزع الحصص التدريبية بحيث تعطي كل لاعب فرصة مناسبة للعمل على اللياقة البدنية، كما حدد أوقات الراحة والنوم والتغذية المناسبة، مما يعزز قدرة اللاعبين على تحمل الضغط ويحسن الأداء بشكل مستمر.

• الفحص الطبي الشامل قبل بدء التدريبات
• برنامج تدريبي مكثف لمدة أسبوع يتضمن 10 حصص
• تركيز على الاستشفاء والتغذية الجيدة بعد التدريبات
• تشجيع الانضباط الذهني والبدني داخل المجموعة
• توزيع حصص العمل والتعافي بدقة لضمان أفضل نتائج

هذا النظام التدريبي الذي أرساه فليك يعكس فهمه العميق لحاجة برشلونة في استعادة توازن الفريق ورفع معدل الأداء بشكل تدريجي ومنظّم، مع بناء جسور القوة البدنية والفنية التي ستقود النادي نحو نتائج أفضل، وكلما كان اللاعبون قادرين على التكيف بشكل سريع مع هذا الروتين، كلما زادت فرص برشلونة في المنافسة بقوة الموسم المقبل، ويبدو أن أبواب المدينة الرياضية قد فتحت على نغمة استراتيجية مختلفة يختارها فليك بعناية ليصنع مستقبل الفريق.