«تشكيل ناري» برشلونة أمام بلد الوليد بالدوري الإسباني 2025.. التفاصيل والقنوات

يستعد فريق برشلونة لخوض مواجهة جديدة مليئة بالتحديات أمام فريق بلد الوليد على ملعب “خوسيه زوريلا”، وذلك ضمن إطار الجولة الرابعة والثلاثين من منافسات الدوري الإسباني خلال الموسم الحالي 2024-2025. تمثل هذه المباراة فرصة ذهبية لفريق برشلونة لتأكيد تفوقه محليًا وتعزيز فارق النقاط عن المنافسين، بينما يسعى بلد الوليد للهروب من قاع جدول الترتيب.

برشلونة وبلد الوليد: توقعات قبل المباراة

يدخل فريق برشلونة اللقاء بروح معنوية عالية بعد انتصاره على ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا بنتيجة 3-2، وهو ما يعتبر دفعة قوية للفريق في سباقه نحو التتويج بلقب الدوري هذا الموسم، حيث يحتل الفريق المركز الأول برصيد 73 نقطة، بينما يسعى لتحقيق الفوز لرفع رصيده إلى 76 نقطة، والحفاظ على صدارته بفارق مريح عن وصيفه ريال مدريد. أما فريق بلد الوليد، فيأتي من النقيض تمامًا، حيث يعيش أحد أسوأ مواسمه محتلاً المركز الأخير برصيد 16 نقطة فقط، وهو يدرك جيدًا أن أي تعثر جديد قد يقربه أكثر من الهبوط، ما يضع ضغطًا كبيرًا على كاهل اللاعبين والجهاز الفني.

التشكيل المتوقع لنادي برشلونة أمام بلد الوليد

يتوقع أن يبدأ فريق برشلونة اللقاء بتشكيلة تضم العديد من الأسماء الشابة والطموحة إلى جانب الأعمدة الأساسية، حيث سيعتمد المدرب تشافي هيرنانديز على خطة متوازنة تجمع بين الهجوم المكثف والتنظيم الدفاعي الصارم. يتواجد في حراسة المرمى مارك أندريه تير شتيجن، وبينما يشكل خط الدفاع كل من جيرارد مارتين، رونالد أراوخو، أندرياس كريستنسن، وإريك جارسيا، يتوسط الميدان ثلاثي متميز يشمل جافي، بابلو توري، وباو فيكتور، بينما سيقود خط الهجوم فيران توريس، فيرمين لوبيز، وأنسو فاتي. هذه التشكيلة المتوقعة تعكس رغبة برشلونة في تأمين النقاط الثلاث والتمهيد لمواجهة الكلاسيكو القادمة.

تفاصيل موعد المباراة والقنوات الناقلة

يترقب عشاق كرة القدم انطلاق مباراة برشلونة وبلد الوليد التي ستقام في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة ومكة المكرمة، حيث تمثل إحدى المباريات الحاسمة في الدوري الإسباني هذا الموسم. تبث المباراة مباشرة وحصريًا عبر قناة beIN Sports 1 HD، حيث يمكن متابعة أجواء اللقاء وتغطية حية للمجريات بجودة عالية. بالنسبة لجماهير برشلونة، يشكل اللقاء اختبارًا حقيقيًا لكفاءة الفريق قبل قمة الكلاسيكو، بينما يمثل لبلد الوليد فرصة لإعادة الأمل وتحقيق نتيجة إيجابية تُحسّن من موقفه المتأزم.