«تشكيل ناري».. منتخب مصر للشباب يواجه غانا في ربع نهائي كأس إفريقيا

شهدت المباراة الأخيرة في كأس الشباب الأفريقي، التي استضافتها مصر، لحظة حماسة كبيرة حين أعلن الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة أسامة نبيه عن التشكيلة الأساسية للمواجهة الحاسمة ضد منتخب تنزانيا، والتي أُقيمت في ملعب السويس الجديد مساء يوم الإثنين. وأجرى نبيه تغييرات بارزة على التشكيلة، أبرزها الدفع بمؤمن شريف في خط الوسط بدلًا من عمر خضاضا، الذي واجه إرهاقًا بسبب جدول المباريات المزدحم.

تشكيلة منتخب مصر في المباراة ضد تنزانيا

اعتمد المنتخب المصري، الذي يُشارك في كأس الشباب الأفريقي من أجل تمثيل البلاد، على تشكيلة قوية تضمن التوازن بين خط الهجوم والدفاع. وجاء التشكيل كالتالي:

• حراسة المرمى: عبد المنعم تامر.
• خط الدفاع: محمد سمير، عبد الله بوسانتي، أحمد عبد، محب سامي.
• خط الوسط: أحمد خالد “كاباكا”، سيف السفاج، محمد الحسيني.
• خط الهجوم: مؤمن شريف، أحمد شرف، محمد زالوك.

وفيما يخص دكة البدلاء، تضمنت العديد من اللاعبين المميزين مثل حازم إبراهيم وطارق جمال، الذين شكلوا دعمًا كافيًا لاستخدامهم في الأوقات الحرجة أثناء المباراة.

أداء المنتخب خلال البطولة

حجز منتخب مصر مكانه في هذه الجولة الحاسمة بعد أداء ممتاز في دور المجموعات ضمن البطولة الأفريقية للشباب. إذ حصل على المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، جمعت من انتصارين على جنوب أفريقيا وتنزانيا بنفس النتيجة 1-0 وتعادل سلبي ضد زامبيا، إلا أنه تعرض لخسارة وحيدة ضد منتخب سيراليون بنتيجة 4-1، وهي الخسارة التي دفعت الجهاز الفني إلى إجراء تعديلات على استراتيجية اللعب.
أما بالنسبة لمنتخب غانا، فقد تصدر المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط أيضًا بعد انتصارين على السنغال ووسط أفريقيا بنتيجة 1-0 وتعادل مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. الفريق الغاني، تحت قيادة المدرب دزموند كيفي، أظهر قوة كبيرة وتنظيماً دفاعياً وهجومياً في المباريات السابقة.

تحديات المنتخب المصري أمام منتخب غانا

دخل المنتخب المصري اللقاء أمام تحد كبير ضد منتخب غانا، الذي يتمتع بقوة بدنية وتنظيم جيد داخل الملعب. غانا اعتمدت تشكيلة أساسية بأسماء لامعة مثل جوزيف أودوكو وإيج ميكارثي ودكوستا أنتوي، وهو ما أضاف عنصر الخطورة على مرمى المنتخب المصري. من الجدير بالذكر أن المنتخب المصري حاول الارتكاز على استغلال الفرص المحدودة في منطقة الهجوم واستعمال الشباب أصحاب المهارات العالية مثل زالوك وشرف لصنع الفارق.
شهدت المباراة أجواءً مليئة بالإثارة نظرًا لقوة المنتخبان، حيث كانت الجماهير تترقب النتيجة بفارغ الصبر. ولعب العامل البدني والنفسي دوراً محورياً في تحديد الفريق الذي استطاع حسم المواجهة لصالحه.