تشيلسي يفقد ليفي كولويل بقطع في الرباط الصليبي.. هل تعرقل الإصابة خطط الفريق؟

تعرض مدافع تشيلسي ليفي كولويل لقطع في الرباط الصليبي الأمامي، ما أدى إلى خضوعه لجراحة ناجحة أمس الخميس، لتبدأ رحلة تعافيه التي ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة. هذه الإصابة جاءت أثناء أول حصّة تدريبية للفريق استعدادًا للموسم الجديد، ما يضع تحديًا حقيقيًا أمام تشيلسي في ظل غياب أحد أعمدته الدفاعية الأساسية.

تفاصيل إصابة ليفي كولويل وتأثير قطع الرباط الصليبي الأمامي على مسيرته

تعرض ليفي كولويل لهذه الإصابة الخطيرة خلال تدريبات التحضير للموسم، حيث أثبتت الفحوصات الطبية ضرورة إجراء جراحة عاجلة لإصلاح الرباط الصليبي الأمامي؛ وهو ما تم بنجاح حسب بيان نادي تشيلسي. عادةً ما تتطلب إصابات الرباط الصليبي فترة نقاهة تمتد لنحو 6 أشهر، ما يعني غياب كولويل عن غالبية مباريات الموسم الحالي. وهذه الإصابة ليست فقط ضربة للفريق الذي يعتمد على خدماته الدفاعية القوية، بل أيضًا لعمر اللاعب الذي لا يزال في بداية العشرينات.

أهمية ليفي كولويل في تشكيل تشيلسي ودوره في نجاحات الموسم الماضي

يعد ليفي كولويل من الركائز الأساسية في تشكيلة المدرب إنزو ماريسكا الذي اعتمد عليه بشكل كبير في النسخة السابقة، خاصة في البطولات الكبرى التي شهدت تألق البلوز وحصولهم على دوري المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية. شارك المدافع الدولي الشاب في 35 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2023-2024، مما يبرز مدى أهميته داخل الفريق وحجم التأثير المتوقع بغيابه.

تحديات تشيلسي قبل انطلاق الدوري الإنجليزي وموقف الفريق من غياب كولويل

بعد خوض مباراتين وديتين ضد باير ليفركوزن الألماني وميلان الإيطالي، يستعد تشيلسي لافتتاح مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز بمواجهة كريستال بالاس يوم 17 أغسطس الجاري، مواجهة تبدو صعبة مع نقص واضح في الدفاع بعد إصابة كولويل. ويجب على الجهاز الفني البحث عن حلول دفاعية لتعويض غياب هذا اللاعب الشاب وذو الإمكانيات العالية. يؤكد غياب كولويل أهمية تعزيز صفوف الفريق أمام تحديات الموسم الجديد، خصوصًا في ظل ضغوط البطولات المختلفة التي يخوضها النادي.