تصريحات مثيرة من أيمن عبدالعزيز عن الأهلي: «لا تبالغوا في تقدير اللاعبين.. وسام أبوعلي كان مجهولاً»

الأزمة التي يعيشها اللاعب وسام أبو علي مع النادي الأهلي أثارت جدلاً واسعًا، حيث أكد أيمن عبدالعزيز نجم الزمالك السابق أن الأهلي هو من يصنع النجوم وليس العكس، مشددًا على ضرورة عدم مبالغة اللاعبين في تقييم أنفسهم. مع اقتراب رحيل وسام أبو علي عن الأحمر، أوضح عبدالعزيز أن النادي الأهلي هو الذي منح اللاعب الفرصة الحقيقية التي رفعت من قيمته التسويقية بشكل كبير.

أيمن عبدالعزيز يوضح دور الأهلي في صنع لاعب مثل وسام أبو علي

أكد أيمن عبدالعزيز في تصريحه عبر قناة «إم بي سي مصر» أن النادي الأهلي والزمالك هما المحركان الرئيسيان لصناعة اللاعبين، وليس العكس، مشددًا على أن الأندية الكبيرة لا تتوقف عند أي لاعب مهما كان مستواه أو اسمه، بل تستمر في طريقها دون اعتبار لأي شخص بشكل مفرط. وأوضح أن وسام أبو علي يعد لاعبًا موهوبًا، ومع ذلك فإن الأهلي هو السبب الرئيسي في شهرته وانتقاله لمنتخب فلسطين، مؤكدًا أن فترة وجوده في الدوري السويدي لم تكن ملفتة ولم يسمع به الجمهور كثيرًا، بينما كان الأهلي هو من أعطاه الدعم اللازم لتطوير مسيرته.

التقييم الحقيقي لقيمة اللاعبين وموقف وسام أبو علي في الأهلي

تطرق عبدالعزيز إلى مسألة تقييم اللاعبين لأحجامهم الحقيقية، مطالبًا بعدم تضخيم الأمر، ومشيرًا إلى أنه يجب أن يحصل اللاعب على حقه بناءً على الطلب الرسمي من النادي. وأضاف أن وسام أبو علي لم يكن معروفًا على نطاق واسع إلا من خلال الأهلي، الذي ساهم في رفع قيمته السوقية إلى ما يقارب خمس أضعاف، وهو إنجاز يرجع أساسًا إلى ما قدمه النادي في جهوده التسويقية والفنية. وأضاف أنه لا يجب أن يُمنح اللاعب أكثر من حجمه، لأن ذلك قد يضر بالنادي وباللاعب نفسه على المدى البعيد.

العوامل التي ترفع قيمة اللاعب عبر الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك

تُعد الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك من أبرز المؤسسات التي تساهم بشكل فعال في صناعة النجومية للاعبين، وذلك من خلال الدعم الفني، الإعلامي، والتسويقي. يقدم النادي في العادة:

  • فرص اللعب في بطولات محلية وقارية قوية
  • التدريب تحت إشراف مدربين ذوي خبرة عالية
  • الترويج الإعلامي الذي يجعل اللاعب مشهورًا وملفتًا للأنظار
  • إمكانية استدعاء اللاعب للمنتخبات الوطنية، مما يرفع من قيمته السوقية

وهذا ما حدث بالفعل مع وسام أبو علي الذي استفاد من هذه العوامل بعد انضمامه إلى الأهلي، على عكس تجربته السابقة في الدوري السويدي التي لم تترك أثراً كبيرًا.

العامل تأثيره على قيمة اللاعب
الدعم الفني والتدريب تحسين الأداء الفني ومستوى اللاعب
الترويج الإعلامي زيادة الشهرة والاهتمام الجماهيري
الفرص في البطولات الكبرى رفع مستوى التحدي وصقل الخبرات
الاستدعاءات الوطنية تعزيز السيرة الذاتية والسمعة

يظل دور الأهلي (والزمالك كذلك) في تشكيل وتحسين صورة اللاعبين أمرًا لا يمكن تجاهله، خاصة مع النجاحات واللاعبين الذين برزت أسماؤهم بعد انضمامهم لهذه الأندية. وهذا يدحض أي ادعاء بأن اللاعب هو الذي يصنع النادي أو “يكبر” نفسه بمعزل عن الدعم المؤسسي الكبير. الفكرة أن كل لاعب يحتاج إلى الدعم والتفعيل من المؤسسة التي ينتمي إليها، كما يؤكد عبدالعزيز من خلال تجربته الخاصة ومواقفه التي تعكس معرفة عميقة بالواقع الكروي المصري.