استقرار ليبيا لن يتحقق إلا من خلال وجود جيش واحد موحد يعمل تحت راية القانون، وهذا ما أكده رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، مشددًا على أن الحكومة تسير بخطى ثابتة نحو إنهاء فوضى السلاح خارج سلطة الدولة، حيث تجاوزت أصعب المراحل وباتت الخطوات القادمة أكثر سهولة.
مسارات تحقيق استقرار ليبيا عبر جيش وطني موحد
أوضح الدبيبة خلال كلمة ألقاها في حفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الكلية العسكرية أن الحكومة تمضي في ثلاثة مسارات متوازية، تُعد أساسًا لجهود تحقيق استقرار ليبيا عن طريق جيش وطني موحد؛ أولها دعم الجيش النظامي المحترف ليكون العمود الفقري للأمن الوطني، ثانيها القضاء على العصابات المسلحة الخارجة عن القانون التي تُشكل تهديدًا لاستقرار الدولة، وثالثها الحفاظ على حالة الاستقرار العام التي تعد شرطًا ضروريًا لأي تقدم.
تعزيز سيادة الدولة على المرافق السيادية في ليبيا
أكد الدبيبة ضرورة أن تكون سلطة الدولة الحاكمة لكل مرافقها السيادية بلا استثناء، مشيرًا إلى أهمية السيطرة الكاملة على الموانئ والمطارات إلى جانب القواعد العسكرية، حيث أشار إلى أن هذه المرافق ملك للشعب الليبي وتحت إدارة مؤسسات الدولة وحدها؛ مما يجعل فرض هيبة الدولة على هذه النقاط أمرًا لا غنى عنه نحو استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن.
التحديات الراهنة في طرابلس ودور الجيش الوطني في إحلال الأمن
شدّد رئيس الحكومة على أن المرحلة التي وصفت فيها العاصمة طرابلس بأنها تحت سيطرة الميليشيات قد انتهت، موضحًا أن الحكومة تفتح الأبواب لجميع من يؤمن بالدولة ومؤسساتها، لكنه أشار بحزم إلى أن أي جهة تحاول عرقلة مسيرة بناء الدولة لن تجد الحكومة متهاونة في مواجهتها، مؤكدًا أن مؤسسات الدولة هي صاحبة القرار والكلمة العليا في البلاد، وأن المعركة من أجل فرض هيبة القانون مستمرة حتى تحقيق السيادة الكاملة على كامل الأراضي الليبية.
- دعم الجيش الوطني النظامي كمؤسسة شرعية تحمي سيادة الدولة.
- مواجهة وإزالة الميليشيات والعصابات المسلحة التي تعيق الاستقرار.
- فرض سيطرة الدولة على مرافقها السيادية لضمان إدارة فعالة وحماية المصالح الوطنية.
- تمكين مؤسسات الدولة من اتخاذ القرار دون تدخلات خارجية أو محلية غير شرعية.
- تعزيز الوحدة الوطنية من خلال بناء جيش موحد يمثل كافة أبناء ليبيا تحت راية القانون.
بات واضحًا أن خطوة توحيد الجيش وفرض سيادة الدولة على المرافق الحيوية تشكل حجر الأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وهو ما تؤكده تصريحات عبد الحميد الدبيبة التي تبشر بقرب نهاية الفوضى المسلحة التي أرّقت البلاد لسنوات طويلة.
المسار | الهدف | التحديات |
---|---|---|
دعم الجيش النظامي | بناء قوة عسكرية موحدة ومحترفة | توحيد التكوينات العسكرية المتفرقة |
إنهاء الفوضى السلاح | القضاء على الميليشيات والعصابات المسلحة | التعامل مع مقاومة بعضها المستمرة |
الحفاظ على الاستقرار | ضمان أمن المدن خاصة العاصمة طرابلس | تخفيف الاحتقان السياسي والاجتماعي |
تأكيد الدبيبة على سيادة الدولة وحصر القرار في مؤسساتها يدل على ثقة الحكومة في قدرتها على تجاوز العقبات التي تقف في وجه ليبيا، وهذا ما سيحسم مستقبل البلاد في مسيرتها نحو السلام والتنمية.
شوبير يكشف الصفقة القوية البديلة لإبراهيم عادل في بيراميدز
قو للاتصالات توقع اتفاقية إطارية مع وزارة الاتصالات السورية لتعزيز التعاون الرقمي
«محصن ومثير».. لجنة التظلمات توضح موقفها النهائي من أزمة القمة
مايوركا يخطط لضم هيكتور فورت في صفقة منتظرة
هل تقترب إدارة الهلال من تنفيذ خصخصة النادي؟ تعرف على التفاصيل الجديدة
المعهد القومي للتخطيط يبدأ برنامجًا تدريبيًا لتطوير صياغة السياسات العامة وتنفيذها
دبي تستقبل جزيرتها الخاصة الجديدة «نايا».. تعرف على أبرز مميزاتها وتأثيرها السياحي
«مفاجأة ساحقة» منتخب مصر لكرة اليد يهزم بطل أوروبا ويتصدر مجموعته