
في سياق التوترات المتصاعدة بالشرق الأوسط، برزت تصريحات حديثة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن وقف الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، حيث وصف ترامب العمليات العسكرية بأنها كانت “سريعة وشرسة وحاسمة”، مشيرًا إلى أن تلك الهجمات العسكرية الكبرى حققت أهدافها المطلوبة قبل أن تقرر الولايات المتحدة الانسحاب من المهمة، وألمح إلى إمكانية استئناف العمليات في حال حدوث أي تصعيد من الحوثيين مستقبلًا.
التصريحات الأخيرة لترامب حول الحملة ضد الحوثيين
أكد دونالد ترامب أن القوات الأمريكية نفذت حملة عسكرية امتدت على مدار 52 يومًا، واستهدفت مواقع حيوية للحوثيين في اليمن، وأشار إلى النجاح الكبير الذي حققته هذه العمليات العسكرية، موضحًا أن الاستجابة الحوثية كانت غير مؤثرة بالمقابل، كما صرّح بأن الضربات العسكرية جاءت بهدف إنجاز مهام محددة تم تحقيقها بوقت قياسي، وهو ما جعله يأمر بوقف الضربات لاحقًا بناءً على تفاهمات جرى التوصل إليها مع الحوثيين، بما في ذلك مطالبة الجماعة بوقف التصعيد عبر البحر الأحمر.
أضاف ترامب في تصريح شديد اللهجة: “إذا تجرأت أي جهة على تهديد خطوط الملاحة البحرية أو استهداف القوات الأمريكية أو مصالح حلفائنا، فإننا لن نتردد بالعودة إلى العمليات العسكرية مهما كلف الأمر”، مما يظهر الموقف الحازم للإدارة الأمريكية في هذا الشأن.
أبعاد التفاهم بين واشنطن والحوثيين
كشف ترامب خلال تصريحاته أن جماعة الحوثيين طلبت إيقاف الهجمات مقابل تعهد بعدم التصعيد، وهو ما تحقق بالفعل في البحر الأحمر لبعض الوقت، إلا أن تقارير أشارت إلى استمرار هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة من جانب الحوثيين نحو منشآت إسرائيلية، منذ بداية شهر مايو، مما أعاد التوتر إلى المشهد العام، كما أن هذه التحركات الحوثية تعكس الغموض في طبيعة التفاهمات بين الجانبين والتي يبدو أنها لم تشمل جميع نطاقات الصراع أو لم تكن كافية لوقف الأعمال العدائية بشكل كامل، خاصة بما يتعلق بالملف الإسرائيلي.
تكاليف الحملة العسكرية ونتائجها
بحسب تقارير إعلامية أمريكية، فإن حكومة الولايات المتحدة أنفقت نحو 7 مليارات دولار خلال العمليات ضد الحوثيين، وتضمنت هذه المصاريف تكاليف الغارات المركزة، والدعم اللوجستي للقوات، واستخدام التقنيات المتقدمة مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة، بينما يواجه البعض تساؤلات حول جدوى هذه العمليات مقارنة بحجم النتائج المحققة على الأرض، كما يشير محللون إلى أن الحوثيين حافظوا على قدراتهم الهجومية دون تضرر كبير، مما يزيد التوقعات بمزيد من المواجهات مستقبلًا.
بالمحصلة، يتضح أن الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين كانت تحمل أهدافًا محددة فيما يخص حماية الملاحة وتأمين الممرات البحرية، ورغم توقف الضربات مؤقتًا، إلا أن احتمالية إعادة استئنافها تظل قائمة ما لم تلتزم جماعات الحوثي باتفاقياتها ووقف التصعيد الإقليمي، مما يضع منطقة الشرق الأوسط أمام احتمالات جديدة من التصعيد السياسي والعسكري.
«موعد ناري» مباراة برشلونة وفياريال.. القناة الناقلة والمعلق وكل التفاصيل
فرص عمل بالقليوبية: توفير 945 وظيفة جديدة في 10 شركات بالقطاع الخاص
«ركلة جزاء» غانا أمام مصر.. خبير تحكيمي يكشف الحقيقة في أمم أفريقيا للشباب
أسعار الذهب اليوم في مصر تسجل تراجعًا مفاجئًا.. هل تنتظر القفزة المقبلة؟
بداية العشر من ذي الحجة 2025: تفاصيل مهمة وكل ما تحتاج معرفته
صرف معاشات مايو 2025.. الكشف عن تفاصيل الصرف الجديدة وموعد هام للمستفيدين
تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025: عالم الوثائقيات والمغامرات بانتظارك الآن
جدول التقييم النهائي للصفين الأول والثاني الابتدائي الترم الثاني بالقاهرة يصدر رسميًا