«تصريحات نارية».. ميدو يفتح النار بسبب «قصة أنا وزلاتان» في برنامجه!

يعد أحمد حسام “ميدو” واحداً من أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ مصر، ومع ذلك، يواجه انتقادات مستمرة في وسائل الإعلام بسبب تصريحاته المتعلقة بزملائه السابقين في الأندية الأوروبية الكبرى مثل زلاتان إبراهيموفيتش، في أحد اللقاءات، انفجر “ميدو” غضباً موضحاً أنه يشعر بمحاولات لتقليل قيمته وإنجازاته حين يتحدث عن مسيرته الطويلة والمميزة.

أحمد حسام ميدو يتحدث عن زلاتان إبراهيموفيتش

أوضح ميدو خلال ظهوره الأخير في بودكاست “ابن كارك” سبب استياءه من العبارة الشائعة “مرة أنا وزلاتان”، مبيناً أنها أُطلقت بنية التقليل من قيمته كلاعب محترف، وأكد أنه لا يرى في ذكر أسماء النجوم الذين لعب بجانبهم أي مبالغة أو تكبر، بل هي حقيقة عاشها خلال كفاحه الكروي، سواء مع أياكس أمستردام أو توتنهام هوتسبير، وشدد على أنه من حقه أن يروي تجربته كأحد اللاعبين القلائل الذين احترفوا في الدوريات الأوروبية الكبرى.

محطات أحمد حسام ميدو في أوروبا تثبت مكانته

مسيرة ميدو تضم العديد من المحطات المشرفة، حيث لعب في أندية أوروبية عملاقة أبرزها أياكس الهولندي ومارسيليا الفرنسي وتوتنهام الإنجليزي، واستطاع التسجيل على مستوى بطولات elite الأوروبية، كما تزامل مع لاعبين من الطراز العالمي مثل زلاتان إبراهيموفيتش ورفائيل فان دير فارت، وأثناء حديثه، قارن ميدو بين تجربته في هذه الأندية وتجربة لاعبين آخرين احترفوا في أندية مغمورة ثم اختفت لاحقاً، مشيراً إلى أنه يمتلك حكايات وقصصاً تستحق التقدير والتوثيق.

إسهامات ميدو في الكرة المصرية والعربية

لم تتوقف مسيرة نجاح ميدو كلاعب، فقد قام أيضاً بتقديم إسهامات كبيرة في مجالي التدريب والتحليل الرياضي، حيث عمل كمدرب للعديد من الأندية المصرية بما في ذلك الزمالك والإسماعيلي، بالإضافة إلى مشاركته كمحلل رياضي في أبرز البرامج الرياضية، كما يعتبر أحد الأصوات المؤثرة في مناقشة قضايا الكرة المصرية والعربية، وهو ما يجعله هدفاً دائماً للانتقادات والهجوم من قبل البعض الذين يحاولون التقليل من شأنه، إلا أن ميدو يصر على الدفاع عن إرثه والتمسك بحقوقه كشخص وضع بصمة واضحة في تاريخ الكرة المصرية.

بهذا نرى أن أحمد حسام ميدو شخصية ملهمة جاءت تجربته الاحترافية لتكون مثالاً حياً لما يمكن أن يحققه اللاعب المصري والعربي إذا امتلك المهارة والطموح، وعلى الرغم من الانتقادات التي طالته، إلا أنه يظل عنصراً بارزاً في تاريخ الرياضة المصرية والعربية، مما يجعلنا نقدّر ما قدمه للعبة كرة القدم.