
تتحدث الأخبار المتداولة مؤخرًا عن تصريح السفير الأمريكي في إسرائيل بشأن الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين، حيث أكد السفير أنه لا حاجة لأخذ إذن من الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ خطوات متعلقة بجماعة الحوثي في اليمن. هذا الموقف الأمريكي أثار جدلًا واسعًا وتوترًا داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، خاصة في ظل التغير الملحوظ في السياسات الأمريكية تجاه القضايا الإقليمية.
صدمة في إسرائيل نتيجة الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين
تعرضت الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل لصدمة كبيرة عقب إعلان واشنطن وقف الضربات العسكرية ضد الحوثيين، وهو ما أكدته تقارير القناة 12 الإسرائيلية. المسألة أثارت قلقًا بسبب عدم التشاور المسبق مع تل أبيب حول هذا القرار، ما أظهر وجود فجوة متزايدة بين الحليفين أمريكا وإسرائيل. وقد أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن استغرابهم من قرار الإدارة الأمريكية الذي وُصف بالمفاجئ، في ظل التصعيد المستمر من قبل الحوثيين على عدة جبهات.
هذا التطور زاد من القلق الإسرائيلي لا سيما مع تزايد هجمات الحوثيين باستخدام الطائرات المسيرة التي تهدد المرافق الحيوية في المنطقة. وقد تكون هذه الخطوة مؤشرًا على تغيّر في توازن التحالفات الإقليمية، واستراتيجية الولايات المتحدة تجاه الملفات الشائكة في الشرق الأوسط.
رد نتنياهو على الاتفاق الأمريكي الحوثي
بالتزامن مع هذه الأحداث، أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على موقفه التصعيدي ضد الحوثيين، حيث أعلن في كلمة متلفزة عبر منصة “إكس” أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن مصالحها الأمنية دون انتظار دعم أمريكي. وأكد أن العمليات الإسرائيلية لن تقتصر على الداخل، بل ستشمل استهداف مواقع استراتيجية في اليمن وأماكن أخرى. موقف نتنياهو يعكس تصميم الحكومة الإسرائيلية على التعامل مع التهديدات الأمنية بشكل مستقل، مما يبرز حجم التوتر مع واشنطن في هذا الملف الحساس.
التصريح العلني من نتنياهو يعكس إدراكًا بأن التحالف مع الولايات المتحدة قد يشهد تفاوتًا في المصالح، مما يجعل إسرائيل تركز على امتلاك الأدوات اللازمة لمواجهة التحديات الجديدة بعيدًا عن الاعتماد الكامل على الدعم الأمريكي.
القلق الإسرائيلي تجاه تغيّر سياسة واشنطن
كشف تقرير “وول ستريت جورنال” عن القلق المتصاعد في إسرائيل نتيجة إعلان وقف الهجمات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين. إسرائيل تخشى أن يعكس هذا القرار تحولًا في السياسة الأمريكية نحو رأب التصدعات الإقليمية بما يخالف مصالحها. الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت مثل مطار بن غوريون تعزز هذه المخاوف، حيث أصبحت تل أبيب ترى في التطورات الأخيرة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
إضافة إلى ذلك، فإن التغير الأمريكي المحتمل يشكل تحديًا لإسرائيل في إدارة التحالفات الأمنية التقليدية، وهو ما يُلزمها بصياغة ردود متوازنة لتجنب تداعيات استراتيجية على جبهات متعددة.
العنوان | القيمة |
---|---|
السياسة الأمريكية | تغير ملحوظ نحو اليمن |
التوتر الإسرائيلي | تصاعد بسبب قرارات واشنطن |
«نبضات حماس» الريان يقترب من التعاقد مع وسام أبو علي رسمياً في الموسم الجديد
إنزاجي يكشف عن تشكيلة الهلال السعودي لكأس العالم للأندية 2025
فرص العمل في محطة الضبعة النووية 2025 – تفاصيل الاختبارات والرواتب والمزايا
الزمالك يحل أزمة باتشيكو ويقترب من إنهاء إيقاف القيد رسميًا قريبًا
«مفاجأة الذهب» أسعار الجرام في مصر إلى أين تتجه اليوم؟
من الأقرب لحصد اللقب؟ موعد مباراة الاتحاد والقادسية في كأس الملك السعودي 2025 والقنوات الناقلة
«نزلها الآن».. أحدث تردد قناة SSC الرياضية السعودية 2025 بجودة عالية!
«نفاد مفاجئ» لتذاكر ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين صن داونز وبيراميدز