تصريح خاص.. النحاس يكشف تفاصيل حراسة مرمى الأهلي مع ريبييرو اليوم

شهد مركز حراسة المرمى في النادي الأهلي تواجدًا قويًا رغم غياب محمد الشناوي عن المشاركة في أول مباراتين من الدوري المصري، حيث أكد عماد النحاس، المدرب العام للفريق، أن الوضع في هذا المركز لا يعاني من أي أزمة.

وفرة اللاعبين في مركز حراسة المرمى بالنادي الأهلي

يحرص الأهلي على الاستفادة من وجود أكثر من حارس يتمتع بكفاءة عالية، مثل محمد الشناوي ومصطفى شوبير بالإضافة إلى الحارس الواعد محمد سيحا، مما يضمن قوة كبيرة في مركز حراسة المرمى. وأوضح عماد النحاس أن النادي الأحمر محظوظ بوجود أفضل حراس المرمى في مصر، واصفًا الشناوي بأنه قائد يمتلك قيمة كبيرة للفريق، بينما يعتبر شوبير حارسًا واعدًا يبحث عن إثبات ذاته. رغم ذلك، يبقى القرار النهائي بشأن التشكيلة من حق المدير الفني، وهو ما يجعل المنافسة في مركز حراسة المرمى أحد أهم مكاسب الفريق.

مركز حراسة المرمى في النادي الأهلي بين الخبرة والواعدين

تُعد المنافسة بين حراس المرمى في الأهلي دافعًا قويًا لرفع المستوى، إذ يمتلك الفريق توازنًا مميزًا بين خبرة الشناوي وشباب شوبير وسيحا، وهو ما يعزز الاستقرار في هذا المركز الحيوي. وأشار النحاس إلى أن عقلية المدير الفني خوسيه ريبييرو في اختيار الحراس لا تزال مسألة مغلقة بينه وبين جهاز تدريب حراس المرمى، مما يجعل مكان كل حارس غير مضمون حتى الآن ويزيد من دوافع الجميع للتفوق.

تأثير غياب الشناوي على مركز حراسة المرمى وأداء الفريق

رغم أن محمد الشناوي غاب عن أول مباراتين في بطولة الدوري المصري الممتاز، حيث جلس على مقاعد البدلاء، فقد شارك مصطفى شوبير بديلاً عنه خلال لقاء مودرن سبورت الذي انتهى بالتعادل 2-2، وأيضًا في مباراة فاركو التي انتهت بفوز الأهلي 4-1. ويأتي ذلك في ظل مشاركة الشناوي كاملة في مباريات الأهلي بكأس العالم للأندية 2025، ما يدل على الثقة الكبيرة فيه داخل صفوف الفريق. ومن جانبه، أشار عماد النحاس إلى أن التعادل الأخير لم يتم تبريره، بل تم العمل على تصحيح الأخطاء في مباراة فاركو وتحقيق تطور واضح في الأداء، وهو الهدف الأساسي من تجهيز اللاعبين للموسم.

المباراة حارس المرمى النتيجة
مودرن سبورت مصطفى شوبير 2-2 تعادل
فاركو مصطفى شوبير 4-1 فوز الأهلي
كأس العالم للأندية 2025 محمد الشناوي المشاركة الكاملة

ما تقدم يؤكد أن مركز حراسة المرمى بالنادي الأهلي يتميز بوفرة كبيرة من الخيارات، وهو ما يمنح الفريق توازنًا بين الخبرة والطموح، مما يعزز فرص المنافسة على كافة البطولات. في ظل وجود جهاز فني يدير هذه المرحلة بحكمة، تظل المنافسة صعبة ومحفزة لحراس المرمى على حد سواء، بينما يتم دعم الفريق بأفضل أداء ممكن من هذا الموقع الحساس.