تصريح مثير اليوم.. حسام داغر يكشف تفاصيل سقوط بهاء الخطيب أثناء مباراة كرة القدم

تسبب وفاة الفنان الشاب بهاء الخطيب أثناء مشاركته في مباراة كرة قدم في صدمة كبيرة بين زملائه ومحبيه، فقد نعاه الفنان حسام داغر بقلب موجوع عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرًا عن حزنه لفقدان صديق كان دائم الحضور بقربه. بهاء الخطيب الذي تجاوز كل توقعات النجاح في مسيرته الفنية والمهنية، ترك أثرًا عميقًا في محيطه بعد رحيله المفاجئ.

قصة وفاة بهاء الخطيب أثناء لعب مباراة كرة القدم وتأثيرها على المجتمع الفني

رحيل الفنان بهاء الخطيب أثناء لعبة كرة القدم جاء بشكل مفاجئ وصادم، حيث كتب حسام داغر مذكراته عن اللحظات التي تسبق وقوفهم معًا في الإسكندرية، مشيرًا إلى أحاسيسه بالحزن لغياب صديقه فجأة خلال نشاط رياضي بسيط. هذه المأساة أثرت بقوة على أصدقائه وزملائه، الذين وجدوا صعوبة في قبول حقيقة أن شخصًا شابًا وموهوبًا كان يلهب شغف الجمهور، قد غادرهم فجأة وسط لحظات تمر بدون مقدمات.

مسيرة بهاء الخطيب وإنجازاته في التمثيل وتألقه الفني

وُلد بهاء الخطيب عام 1984، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 2006، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في قسم التمثيل والإخراج، مما أتاح له اتخاذ خطوات واسعة في عالم الفن. إلى جانب التمثيل، عمل في تصميم المؤثرات البصرية والموارد البشرية، مما يدل على تعدد مواهبه. من أبرز أعماله الفنية: “صاحب المقام”، “عائلة الحاج نعمان ج2″، “واحة الغروب”، “نصيبي وقسمتك”، “فاتن أمل حربي”، و”لعبة نيوتن” التي أثبت فيها جدارة خاصة.

رمزية مسلسل “المشوار” ودور بهاء الخطيب في أحدث أعماله الدرامية

شكل مسلسل “المشوار” آخر تعاون فني لبهاء الخطيب، حيث شارك إلى جانب مجموعة كبيرة من النجوم مثل محمد رمضان ودينا الشربيني؛ إذ تدور أحداثه حول شخصية ماهر الذي ينتقل مع عائلته إلى الإسكندرية هربًا من رجل أعمال خطير يطارده بسبب سر كبير يتعلق بالآثار. يظهر في العمل مزيج من الإثارة والتشويق، مع إبراز مهارات التمثيل لدى بهاء الذي أضفى على الشخصية عمقًا ومصداقية، ليترك بصمته الأخيرة في الدراما العربية.

اسم العمل نوع العمل دور بهاء الخطيب
صاحب المقام دراما ممثل رئيسي
عائلة الحاج نعمان ج2 دراما ممثل
واحة الغروب دراما تاريخية ممثل
نصيبي وقسمتك دراما ممثل
فاتن أمل حربي دراما ممثل
لعبة نيوتن دراما ممثل
المشوار دراما إثارة ممثل

في وداع بهاء الخطيب، عبّر زملاؤه عن ألم الفقدان مع تذكّر رحلته منذ مسرح الجامعة وحتى الاحتراف في مجال الفن، مؤكدين أن الطيبة والإخلاص كانت ميزاته الدائمة. تحولت كلمات التعزية إلى صلوات من أجل من فقدوه، مستذكرين كيف يمكن للغفلة أن تسرق أرواحًا ثمينة في لحظة لا تتكرر. يبقى بهاء الخطيب خالدًا في ذاكرة محبيه، سواء عبر أعماله التي تركها أو عبر قصص الصداقة والمحبة التي بناها بين محيطه.