تصريح مهم اليوم.. متهم طفل المرور ينفي معرفته بمصدر عصا البيسبول

شهدت التحقيقات مع المتهم في قضية استعراض القوة أمام مدرسة بالمقطم تفاصيل مثيرة، حيث أكد المتهم “طوني شريف” (20 عامًا) بكل وضوح أنه لم يكن على علم بكيفية حصول أحمد على عصا البيسبول التي استخدمت في الاعتداء، مما يفتح باب التساؤلات حول مجريات الحادث وأسبابه الحقيقية.

تفاصيل تحقيقات المتهم في واقعة استعراض القوة وعصا البيسبول

في سياق تحقيقات النيابة العامة، أكد طوني شريف أنه تحدث بصراحة عن الأحداث التي جرت، معلنًا أن كل ما جاء في أقوال المجني عليهم وتحريات البحث الجنائي والشهود والنيابة هو مطابق لما حدث بالفعل. وأضاف أن الزيارة إلى المدرسة كانت بدافع تقديم شكوى مع أسرته بسبب ما حدث مع محمد ونصر وآدم، والذين سبق وأن تسببوا في إشكالات مع زميلتهم روز النيدا. وأوضح أنه تواصل مع أحمد الذي وعده بالحضور لمساعدته على حل الأمر، وفي حين كان طوني بانتظار وصول أحمد أمام المدرسة، فوجئ بظهور يوسف ومحمود، وما أثار حيرته حقًا هو كيفية حصول أحمد على عصا البيسبول التي استخدمت في الاعتداء، إذ بأنه لم يره يحملها أو يحضرها.

نفي المتهم عن وجود خلافات أو تخطيط مسبق لاستعراض القوة

في رد واضح على الاتهامات المنسوبة إليه، نفى طوني وجود أي خلافات شخصية بينه وبين كل من المتهمين الآخرين أو المجني عليهم، مؤكدًا أنه لم يدبر أو يشارك في أي استعراض قوة أو استخدام للعنف بهدف التخويف أو إلحاق الضرر بالآخرين. وأشار إلى أنه لم يكن هناك أي تحريض أو اتفاق مسبق بينه وبين أحمد أو غيره لاستخدام الأسلحة البيضاء أو أي وسيلة عنف، وأن ما وقع لم يكن متعمدًا أو مخططًا للضرر، مؤكدًا براءته من هذه الاتهامات.

أقوال المتهم حول إصابات المجني عليهم وتبرير موقفه القانوني

تابع طوني نفيه بكل حسم فيما يتعلق بإحداث الإصابات التي تعرض لها المجني عليهم، والتي وصفها التقرير الطبي بأنها أدت إلى عجز مؤقت عن ممارسة أنشطتهم اليومية لأكثر من عشرين يومًا، مشددًا على أنه لم يكن لديه نية الإضرار بالآخرين أو التسبب في إصابات متعمدة. ولفت إلى أن ما حدث كان نتيجة ظروف غير متوقعة، وأن الاتهامات الموجهة إليه في الاشتراك باستخدام العنف واستعراض القوة غير صحيحة ولا تعكس حقيقة الموقف. تظل قصته تلقي الضوء على تعقيدات الحادث التي يجب أن ينظر إليها بعين العدالة والدقة.