المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي الذي انضم حديثًا إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي، عبر عن شعوره العميق تجاه الشعب الفلسطيني والتحديات التي يمر بها، مؤكدًا أن أقل ما يمكن تقديمه في ظل الظروف الراهنة هو رسم البسمة على وجوه الفلسطينيين. يسعى وسام إلى أن يجعل عائلته تفخر به ويشارك هذا الفخر مع وطنه، حتى في أبسط لحظات حياته اليومية.
قصة وسام أبو علي وتأثير الحرب على حياته الشخصية والمسيرة الكروية
نشأ وسام أبو علي وسط ظروف صعبة بسبب الصراعات التي عصفت بفلسطين، حيث تحدث عن انتقال والده للدنمارك عندما كان في سن مبكرة، بحثًا عن حياة جديدة بعد أن فقد إخوته في الحرب، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في حياته. يعاني وسام من فقدان أعمامه الذين لم تتح له فرصة لقاءهم، مما أضاف لرغبته في تحقيق النجاح وإسعاد عائلته. هذا التاريخ الشخصي ينعكس على تفانيه في كرة القدم، وهو يحرص على أن تكون خطواته المهنية ورسائله مفعمة بالأمل لفلسطين وشعبها.
القرار الجريء للانضمام إلى كولومبوس كرو وأسبابه العاطفية
كان الانضمام إلى كولومبوس كرو قرارًا يحمل أبعادًا شخصية وعاطفية مع عائلته، حيث كان دعم والديه الدافع الأساسي له لاختيار العرض الأمريكي، على الرغم من بعده عن العروض الأخرى. يؤمن وسام بأن الخطوة كانت جريئة، لكنها فرصة مهمة في مسيرته، مؤكداً أن قرارات مثل هذه قد لا يخوضها الكثيرون بصعوبة لأنها تمس الحياة كلها؛ فالرياضيون في النهاية بشر لهم أحلامهم واحتياجاتهم. هذا التحدي يضيف مزيدًا من القوة الدافعة للنجاح وسط منحه الفرصة لتعزيز دوره كلاعب فلسطيني يرفع راية وطنه.
الفرحة التي يمنحها وسام أبو علي لفلسطين من خلال كرة القدم
يحرص وسام على أن يعكس وصوله إلى الملاعب العالمية فرحة الفلسطينيين، حيث تحدث عن ردود أفعال المشجعين الذين يحتفلون به حتى في الخيام، وهو ما يبث فيه شعورًا لا يقارن بأي مكافأة أخرى. يشير إلى أهمية لحظات الفرح التي يخلقها عبر تسجيل الأهداف، وهذه الفرحة تشكل مصدر سعادته وقوته الشخصية. ومن اللافت أنه عبر عن تقديره الكبير لمبادرة نادي كولومبوس بالسماح لرفع العلم الفلسطيني خلال مبارياته، مما أضفى على انضمامه بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا يعكس الروح الوطنية.
- تحقيق سعادة شخصيّة وعائليّة من خلال الإنجازات الرياضية
- التأثير الإيجابي على المجتمع الفلسطيني وتوحيد مشاعر الفخر
- الدعم العائلي كعامل رئيسي في اتخاذ القرارات المهنية
- التفاعل مع المشجعين الفلسطينيين وتعزيز الروح الوطنية
- استخدام كرة القدم كوسيلة لرسم البسمة وسط أوقات الحرب والأزمات
تُظهر كلمات وسام أبو علي أنه رغم عدم قدرته على إنقاذ وطنه من الحرب، فإن مهمته تتجاوز الحدود الكروية لتشمل إشاعة الفرح والكرامة، وهو ما يمنحه الدافع لكل مباراة يخوضها. إن إرادته الراسخة في إسعاد عائلته وشعبه تجعله مثالًا حيًا على قوة الإنسان وإيجابيته في وجه التحديات.
«تطورات مثيرة».. ميدو يكشف أزمة الزمالك وعبدالله السعيد ويوجه رسالة لعاشور
«لحظات قادمة» موعد إجازة المولد النبوي الشريف والإجازات الرسمية في 2025
قناة الملك سلمان.. مشروع سعودي عملاق يعيد تشكيل خارطة الخليج العربي
مواجهة نارية السبت.. برشلونة يبدأ مشوار الدفاع عن لقب الليجا بمباراة خارج الديار ضد مايوركا
«عاجل الآن» رابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بجميع المحافظات متاح هنا
«سهولة فائقة» دفع فاتورة الغاز المنزلي وتسجيل القراءات عبر الموبايل الآن
«تجربة مذهلة» لعبة Squid Game بأحدث إصدارها الآن للتحميل والاستمتاع بمغامرات مثيرة