تصريح ناري اليوم.. خالد الغندور يكشف حساب المتنمر ويرد بحسم على هجوم مرتضى منصور

خالد الغندور يرد بحزم على هجوم مرتضى منصور ويتحدث عن المتنمرين بحسابات معروفة

رد خالد الغندور، نجم الزمالك السابق، بصورة قوية على الهجوم الأخير الذي شنّه عليه مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، من خلال حسابه الرسمي على فيسبوك، حيث جاءت تلك التصريحات بعد الجدال حول قضية سحب أرض 6 أكتوبر من النادي.

في الساعات الماضية، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مواجهة حادة بين مرتضى منصور وغندور، عقب الأزمة التي أثارت جدلاً واسعًا بين جماهير الزمالك، وكانت بعض التعليقات تثير تساؤلات حول رد فعل خالد الغندور تجاه الهجوم، خاصة بعدما كتب أحد المتابعين، علاء أبوزيد، متسائلًا: «مرتضى منصور جاب سيرتك، مش هترد عليه ولا الخوف حلو؟!».

لم يتأخر الغندور عن الرد، مؤكّدًا أن الجبان هو من يهاجم دون جرأة على إعلان أسماء من يقوم بتوجيه الشتائم، قائلاً: «صدقني يا حبيبي الجبان هو اللي بيشتم ومش بيجيب اسم اللي شتمه علشان لما يترفع عليه قضية». وأوضح بأن حسابات المتنمرين والعنصريين معروفة للجميع، الأمر الذي يرفضه بشدة ويفضح في ردوده المستمرة.

ردود خالد الغندور على المتنمرين وعلاقتها بحساباتهم المعروفة

في ظل التصاعد المتكرر للخلافات بين الغندور ومنصور، لم يترك خالد الغندور الفرصة دون توضيح موقفه تجاه التنمر الذي يطال بعض الشخصيات العامة، مشيرًا إلى أن المتنمر الحقيقي هو من يستخدم حسابًا معروفًا للهجوم دون تقديم أدلة أو مواجهة مباشرة. وهذا يقلّل من وقار اللغط المتبادل بين الاتهامات، إذ شدد الغندور على أهمية مواجهة الأمور بشجاعة، بعيدًا عن الخداع وإخفاء هوية أصحاب التجاوزات.

تكررت مواقف مشابهة من قبل عندما أشار إلى أن الاحتلال الرقمي للسوشيال ميديا من قِبَل أشخاص يحملون حسابات معروفة، يدفع بالكثيرين إلى الوقوف أثر هؤلاء بحذر، وهو ما جعله أكثر حرصًا في الردود للحفاظ على سمعته. بذلك، يُظهر خالد الغندور فهمًا دقيقًا لطبيعة المعارك الرقمية التي تعتمد على أسماء مستترة أو مجهولة، الأمر الذي يختلف في حال التعرض لاتهامات مباشرة ضمن إطار قانوني واضح.

تأثير الخلاف بين خالد الغندور ومرتضى منصور على الجماهير ووسائل التواصل

لا يخفى أن الصدام بين الغندور ومنصور أخذ مكانًا واسعًا في أوساط الجماهير الرياضية ومتابعي نادي الزمالك، لا سيما عبر فيسبوك وتويتر، حيث تفاعل عدد كبير من المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي في مصر. وينقسم الجمهور بين من يدعم الغندور بسبب ردوده الحازمة ورفضه التنمر الرقمي، وبين من يؤيد منصور في مواقفه الصارمة تجاه التحديات التي تواجه النادي والتي حدّدها في أزمة أرض 6 أكتوبر.

كما أثرت تلك المواجهة في خلق نقاش أوسع عن دور الشخصيات الرياضية السابقة في التعليق على القضايا الراهنة للنادي، والطريقة التي يجب أن تتبع في إدارة الخلافات بعيدًا عن التجريح الشخصي والتنمر عبر وبين الحسابات الرقمية. ومن هنا برزت أهمية التوعية بقيمة احترام الآخر وعدم الانجراف خلف الإساءة تحت غطاء حسابات معروفة أو مجهولة.

كيف يكشف الرد الحاسم لخالد الغندور حقيقة المتنمرين في القضايا الرياضية؟

تعكس الردود الحاسمة التي يطلقها خالد الغندور عبر حسابه على فيسبوك أسلوبًا في مواجهة الإساءة يعتمد على كشف النقاب عن هوية المتنمرين، مؤكدًا أن أولى خطوات التصدي لهذه الظاهرة هي معرفة أصحاب الحسابات بدقة. وهنا تجدر الإشارة إلى أن الكشف عن حسابات المتنمرين يساعد في إطلاق دعاوى قانونية ضدهم، ما يحد من التجاوزات الإلكترونية بشكل فاعل.

يؤكد الغندور في مقولته «المتنمر حسابه معروف» على أن الانتقادات الصادقة والموضوعية تُطرح بشجاعة وشفافية، بينما التنمر يأتي بطريقة غير مباشرة، تحقق مصلحة البعض على حساب سمعة الآخرين. ومن هذا المنطلق، فإن مواجهة هذه الاتجاهات تتطلب وعيًا جماهيريًا ومساندة قانونية للحفاظ على سلامة البيئة الرقمية الرياضية وخارجها.