«تصعيد الحجاج» الركن الأساسي للحج يبدأ بحجاج القرعة إلى عرفات

بدأت بعثة القرعة فجر اليوم في تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى منطقة المشاعر المقدسة استعداداً لتأدية الركن الأعظم من الحج، وهو الوقوف بصعيد عرفات الطاهر. عملية التصعيد تتم بأسلوب منظم لضمان راحة وسلامة الحجاج، باستخدام وسائل نقل حديثة وخدمات منظمة تسهم في انسيابية الرحلة وإتمام المناسك بسهولة.

تصعيد حجاج بعثة القرعة إلى المشاعر المقدسة

باشرت بعثة القرعة عملية التصعيد لحجاجها البالغ عددهم نحو 24 ألف حاج، بواسطة حافلات حديثة مزودة بتقنية “جي بي إس” لتحديد المواقع، مما يضمن الالتزام بخطوط السير المقررة، ورصدت البعثة عبر غرفة عملياتها في مكة المكرمة تحركات الحافلات باستخدام نظام متابعة دقيق، هذا النظام يتيح للفريق مراقبة سير الحافلات، والتدخل السريع في حال حدوث أي مشاكل خلال طريقها إلى مشعر عرفات، كما تم توفير حافلات احتياطية لاستخدامها فوراً إذا ما تعرضت إحدى الحافلات لأي عطل مفاجئ.

استعدادات غرفة عمليات بعثة القرعة

غرفة العمليات في بعثة القرعة وضعت خطة شاملة لضمان سلامة الحجاج وإتمام مناسكهم بسهولة، من ضمن هذه الاستعدادات تفعيل نظام متابعة خطوط السير عبر الأجهزة المتقدمة، إلى جانب توزيع كشوف بأسماء الحجاج وأرقام المخيمات والحافلات المخصصة لكل منهم، بالإضافة إلى أرقام هواتف أعضاء البعثة المرافقين والسائقين، هذه الإستراتيجية تضمن تقليل فرص حدوث أي ارتباك أثناء عمليات التصعيد والتنقل بين المشاعر.

توجيهات السلامة المقدمة للحجاج

بعثة القرعة ركزت على إرشاد الحجاج بضرورة الامتثال للإرشادات والتعليمات المقدمة من البعثة لضمان سلامتهم، تم التنبيه على الحجاج بالبقاء داخل المخيمات لتجنب احتمالية الضياع أو التعرض لأشعة الشمس المباشرة نتيجة للطقس الحار المتوقع، كما شددت على أهمية الالتزام بالمساحات المخصصة لهم في مشعر منى وعدم تجاوزها، مع ضرورة اتباع تعليمات المشرفين على الحافلات وأعضاء البعثة لضمان وصول الحجاج إلى مواقعهم بسهولة وأمان.

خطط التصعيد السنوية لضمان التنظيم

بعثة القرعة تعتمد على خطة سنوية دقيقة تصب في إطار تنظيم عملية تصعيد الحجاج، حيث تحرص على تصعيدهم إلى عرفات منذ اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وذلك لضمان وصول الجميع إلى صعيد عرفات بوقت كافٍ لأداء الركن العظيم من الحج. هذه الخطة تأخذ في اعتبارها كافة التفاصيل لضمان راحة الحجاج وتوفير كافة الخدمات الأساسية لهم.

الاهتمام بضيوف الرحمن في مشعر عرفات ومنى

عملت البعثة على رفع جاهزيتها وتنسيق جهودها لضمان توفير كافة التسهيلات في كل من عرفات ومنى، حيث تم إعداد المخيمات وتجهيزها وفقاً للاحتياجات المطلوبة، كما تم التأكد من تجهيز وسائل الراحة للحجاج، مثل توفير الحافلات المكيفة المستخدمة في التنقل، إلى جانب فرق الدعم التي تتابع احتياجات الحجاج وتوفر الحلول الفورية لأي مشاكل تطرأ أثناء أداء المناسك.