«تصعيد خطير».. 4 انفجارات واشتباكات دامية بين الهند وباكستان بالأسلحة الثقيلة

تصاعد التوتر بين الهند وباكستان بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، حيث شهدت مدينة لاهور الباكستانية 4 انفجارات هزت أنحاء المدينة وأثارت الرعب بين السكان، يأتي ذلك في ظل استمرار الاشتباكات المسلحة على الحدود بين البلدين في إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث تستخدم القوات المدرعات والأسلحة الثقيلة مما يزيد من حدة الأزمة بين الجارتين المسلحتين نوويًا.

تصعيد الصراع العسكري بين الهند وباكستان في كشمير

إقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة عليه يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث تبادلت الجارتان ضربات عسكرية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وأعلنت الهند عن تنفيذ هجوم أطلقت عليه اسم “الضربة الدقيقة” استهدف مواقع في باكستان قالت إنها تُستخدم لتوجيه عمليات إرهابية داخل أراضيها، هذا التصعيد أدى إلى مقتل 31 شخصًا في الجانب الباكستاني و12 آخرين في الجانب الهندي، وذلك في واحدة من أعنف المواجهات بين البلدين منذ سنوات طويلة.

من جانبها، أعلنت الحكومة الباكستانية موقفها الرافض لهذه الهجمات ورفعت حالة الاستعداد العسكري، كما دعا رئيس الوزراء شهباز شريف قوات بلاده لاتخاذ خطوات دفاعية والرد على ما وصفه بالعدوان الهندي، وقد صرح بأن العمليات الهندية تمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة باكستان.

ضربات الهند تسبب نزوح الآلاف في كشمير الباكستانية

الاشتباكات المسلحة والقصف العنيف في منطقة كشمير دفعت عشرات الآلاف من السكان للنزوح من منازلهم بحثًا عن الأمان، وقد أعرب العديد من سكان كشمير الخاضعة لإدارة باكستان عن معاناتهم المستمرة، حيث أفاد بعضهم بأنهم اضطروا للفرار تاركين ممتلكاتهم ومنازلهم، كما أكد السكان أن الضربات أسفرت عن انقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء، مما زاد الوضع سوءًا.

الباكستانيون يعيشون حالة من الذعر بسبب التصعيد، حيث عبر المواطن راجا شهيد بشير من سكان إحدى القرى الحدودية عن تجربته قائلاً: “في أحد الأيام سقطت قذائف قرب منزلنا فجأة، مما دفعنا للهرب لحماية حياتنا، أخذنا ماشيتنا وممتلكاتنا البسيطة وفررنا فوراً”.

مواقف دولية تدعو لتهدئة الأوضاع بين الهند وباكستان

التوتر المتزايد بين الهند وباكستان دفع العديد من الأطراف الدولية إلى التدخل محاولين تهدئة الأوضاع، حيث دعت الأمم المتحدة والعديد من الدول الكبرى إلى ضبط النفس والتوجه إلى الحوار، من جهة أخرى، أعربت باكستان عن احتجاجها على التصعيد باستدعاء القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد، واعتبرت أن الهجمات الهندية تمثل خرقًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وشددت على أنها تحتفظ بحق الرد في التوقيت والطريقة المناسبين.

جدول يوضح تأثير الصراع على الجانبين: