«تصعيد مفاجئ» حكمت الهجري يرفض اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء بالكامل

الزعيم الدرزي حكمت الهجري ورفض اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء

الزعيم الدرزي حكمت الهجري أعلن بطريقة واضحة رفضه التام لاتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، مؤكداً أن هذا الاتفاق لا يلبي تطلعات أبناء المحافظة الذين يطالبون بتحرير كامل الأرض من العصابات المسلحة، التي يعتبرها تهديداً للوطنية والأمن. موقف الهجري يعكس إصرار المجتمع الدرزي على مواصلة القتال بشكل مشروع لاستعادة حقهم دون مساومات أو تراجع في المواقف، مشدداً على أن تسليم السلاح يجب أن يكون بشروط تحفظ كرامة المقاتلين وحقوقهم.

مواقف حكمت الهجري وشروطه بعد رفض وقف إطلاق النار في السويداء

رفض حكمت الهجري اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء لم يكن فقط مرفوضاً بل جاء بشروط واضحة لضمان سلامة المنطقة، منها ضرورة استمرار القتال والتحرير الكامل دون قيد أو شرط، ورفض التفاوض أو التواصل مع العصابات التي تصفها الحكومة زوراً، مع تأكيد الحساب القانوني والاجتماعي لأي جهة تحيد عن هذا الموقف الموحد. كما أصر الهجري على حماية من يسلم سلاحه من أبنائه، مشيراً إلى أن الكرامة والأخلاق جزء لا يتجزأ من هذا الموقف، وأن التعامل مع الأعداء يجب أن يكون عبر ثبات الحق وعدالة القيم.

ملامح اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء ودور الزعيم الدرزي حكمت الهجري

بينما وزارة الداخلية السورية أعلنت التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار في السويداء، أظهر حكمت الهجري موقفاً مغايراً يفرض شروطه ويرفض مثل هذه الوقفات التي لا تؤمن تحرير الأرض بالكامل. أهم ما جاء في موقف الهجري هو التأكيد على عدم وجود تفويض للتفاوض مع العصابات المسلحة، وتأكيده على أن أي تواصل أو اتفاق من طرف واحد سيكون معرضاً للمحاسبة، حيث يعكس هذا الرأي الحيّ داخل المجتمع الدرزي والتوتر بين السلطة المركزية وبين قيادات محلية تحرص على حقوق ومصالح أبناء المحافظة.

  • الإصرار على استكمال القتال المشروع حتى تحرير كامل الأراضي
  • عدم قبول أي اتفاقات أو تفاوض من دون مشاركة ميدانية موحدة
  • ضمان كرامة من يسلم سلاحه وعدم التعرض له بأي مكروه
  • تحذير من المحاسبة القانونية والاجتماعية لمن يتعامل منفرداً مع العصابات
  • تأكيد اندماج المحافظة في الدولة السورية التقليدية وفق شروط واضحة
الجهة الموقف من وقف إطلاق النار الشروط أو الملاحظات
حكمت الهجري (الزعيم الدرزي) رفض تام استمرار القتال، عدم التفاوض مع العصابات، حماية المقاتلين
وزارة الداخلية السورية الاتفاق على وقف إطلاق النار نشر حواجز أمنية، اندماج السويداء بالدولة

الزعيم الدرزي حكمت الهجري جعل موقفه ينطوي على فرض قواعد واضحة تخص القتال وتسليم السلاح، وهذه النقاط تعكس حراسته الشديدة على المحافظة، حيث لا يقبل بأي تراجع أو خذلان في سبيل تحقيق الأمان والاستقرار، بينما الجهات الرسمية تتعامل مع الملف باتفاقيات تسعى لوقف العنف بشكل فوري، لكن الهجري يطرح أن الحل الحقيقي لا يكون إلا من خلال مواجهة مدروسة تضمن حقوق أبناء السويداء. الأمور تبقى عالقة ومُعلقة بين هذا التوتر، خصوصاً في وقت تدخل فيه القوات الحكومية إلى المدينة، وهذا يعكس التعقيدات السياسية والأمنية التي يمر بها المشهد السوري بشكل عام.