تضاعف إنتاج الغاز في مصر بعد نتائج لقاءات وزير البترول في ميلانو بشكل رسمي اليوم

تضاعف إنتاج الغاز في مصر جاء نتيجة لسلسلة لقاءات وزير البترول في ميلانو التي ركزت على تعزيز الشراكات العالمية وجذب الاستثمارات النوعية في قطاع الطاقة، مما أسهم في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة ورفع قدرتها الإنتاجية بشكل ملحوظ.

نتائج لقاءات وزير البترول في ميلانو لتعزيز إنتاج الغاز في مصر

شهدت لقاءات وزير البترول في ميلانو نقاشات موسعة مع كبار قيادات شركات الطاقة العالمية، وعلى رأسها المباحثات التي جرت مع رئيس مجلس إدارة شركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، حيث تم التركيز على خطط التوسع في مشروعات الاستكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي، كما بحث الجانبان إمكانية دعم استخدام الطاقات الجديدة، مستفيدين من البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها مصر والتي تسهل استقبال ضخ استثمارات إضافية وتسريع عمليات الحفر والتنقيب.

شراكات استراتيجية بين «أركيوس إنرجي» ومصر لمضاعفة إنتاج الغاز

عُقد اجتماع هام مع الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك» الإماراتية، حيث تمت مناقشة خطط شركة «أركيوس إنرجي» التي تم تأسيسها من شراكة بين «بي بي» و«أدنوك» منذ ديسمبر 2024، وتضمنت الأهداف الطموحة للشركة في ضخ استثمارات جديدة بمصر بهدف مضاعفة إنتاج الغاز خلال فترة تتراوح بين خمسة إلى سبعة أعوام، مما يعزز وضع الشركة ضمن أكبر خمس منتجين للغاز بالسوق المصري. هذه الشراكة تؤكد التزام مصر بتوسيع نطاق إنتاج الغاز وتنمية القدرات على المستويين المحلي والإقليمي.

توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحسين قطاع الغاز في مصر

ركزت المناقشات أيضًا على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في عمليات البحث والإنتاج، حيث تهدف مصر إلى تعزيز الحلول الرقمية التي تساعد في تقليل انبعاثات الكربون والميثان، كما تم الاتفاق على أهمية تطوير الكوادر البشرية من خلال برامج تدريب متخصصة لرفع كفاءة العاملين في القطاع. هذا التوجه يدعم استدامة إنتاج الغاز ويضمن أمن الطاقة بشكل متطور ومتوازن في مصر والمنطقة.

العنصر التفاصيل
الشركة توتال إنرجيز، أركيوس إنرجي، أدنوك
أهداف الإنتاج مضاعفة إنتاج الغاز خلال 5-7 سنوات
التقنيات المستخدمة التكنولوجيا الحديثة، الذكاء الاصطناعي، حلول خفض الانبعاثات
التدريب والتطوير برامج تدريب متخصصة لتطوير الكوادر المصرية

تُظهر هذه اللقاءات بوضوح التوجه المصري الرامي لتوسيع شبكة الشراكات العالمية، واعتماد الأدوات الرقمية المتطورة، مع الاهتمام بالاستدامة البيئية، مما يعزز من مكانة مصر في خارطة الطاقة الإقليمية ويضمن تحقيق نتائج سريعة ومستدامة في قطاع الغاز والطاقة الجديدة. استمرار العمل على تحويل هذه التفاهمات إلى مشروعات على أرض الواقع يؤكد قدرة مصر على تحديث نموذجها الاستثماري والاعتماد على إرادة مؤسسية قوية تدفع باتجاه نمو مستدام في إنتاج الغاز.