تعثر الترجي التونسي في الدوري المحلي بأسباب واضحة مستمرة، حيث ارتبط نزيف النقاط الأخير في بداية الموسم بمشاكل عدة أثارت غضب الجماهير بعد تعادله 1 ـ 1 مع الاتحاد المنستيري على أرضه ضمن الجولة الثانية للدوري التونسي للمحترفين، وهو ما أثار تساؤلات حول قدرة الفريق على الدفاع عن لقبه وسط تراجع ملحوظ في الأداء.
أسباب تراجع مستوى الترجي التونسي وأثر نزيف النقاط على نتائجه
بدأ الترجي الدوري هذا الموسم بنتيجة مخيبة بعد تعادله السلبي مع مستقبل قابس في الجولة الأولى، ثم تعادل ثانية أمام المنستيري رغم محاولاته للتقدم، ليُظهر الفريق علامات ضعف واضحة؛ خاصة بغياب ركائز أساسية وتأثره بسلسلة من النتائج غير المرضية. ويُعزو كثيرون استمرار نزيف النقاط إلى قلة انضباط اللاعبين وتأخر عودتهم إلى التدريبات، ما أثر سلبًا على جاهزية الفريق، لا سيما مع تأخر النجم يوسف بلايلي بالإضافة إلى تأخر 3 لاعبين آخرين كانوا من الركائز الأساسية في الموسم الماضي. هكذا، بدت صورة الترجي غير مكتملة، وسط تساهل إداري كان له تأثير مباشر على مستوى الفريق خلال الجولات الأولى.
تعاقدات الترجي التونسي والارتباط المباشر بنزيف النقاط وتأثيرها على المنافسة المحلية والقارية
تُعد التعزيزات الجديدة عاملًا هامًا في تعزيز فرص الترجي في الدوري ودوري أبطال إفريقيا، إلا أن غياب صفقات قوية ومؤثرة زاد من الأزمة، إذ اكتفى الفريق بالتعاقد مع الموريتاني دياكيتي كمدافع أيمن، وبعض الهجومين يونس راشد وأحمد بوعصيدة، الذين لم يتمكنوا من رفع مستوى المنافسة في صفوف الفريق حتى الآن. وعليه، خفت حظوظ الفريق في المنافسة المحلية وقلّ تماسكه القتالي في المسابقات القارية، حيث يشير الكثيرون إلى أن ضعف السوق الانتقالية يعود في جزء كبير منه إلى سياسة رئيس النادي حمدي المدب، التي لم تواكب تطلعات الجماهير أو الطموحات المنشودة في الحفاظ على لقب الدوري التونسي أو مواصلة المنافسة في أبطال إفريقيا.
المدرب ماهر الكنزاري بين أخطاء الإدارة وأزمة الأداء وبداية نزيف النقاط المتواصلة
ظهر الترجي فاقدًا للفاعلية الهجومية خلال الاستعدادات وبداية الموسم، الأمر الذي أعطى إشارات واضحة عن مشاكل فنية تحمل المدير الفني ماهر الكنزاري جزءًا كبيرًا من مسؤوليتها؛ خصوصًا مع غياب أهم قنوات التعزيز مثل يان ساس ورودريغو رودريغيز بسبب خلافات داخل الفريق. ولم يقدم الكنزاري حلولًا بديلة ناجحة لملء الفراغ الهجومي، ما نجم عنه انخفاض معدلات التسجيل لمسافات طويلة، إذ لم يتجاوز الفريق تسجيل 3 أهداف في 6 مباريات رسمية متنوعة، بمعدل نصف هدف لكل تسعين دقيقة. كما أن سوء العلاقة بين بلايلي والكنزاري ظهرت جليًا خلال مباراة المنستيري حين عبّر بلايلي عن استيائه عند استبداله، ما يؤكد حالة التوتر التي أثرت بشكل مباشر على أداء الفريق ونتائجه، محدثة بذلك نزيف النقاط الذي بات يشكل تهديدًا واضحًا لآمال الترجي في الموسم الجاري.
المباريات | عدد المباريات | الأهداف المسجلة | معدل الأهداف لكل 90 دقيقة |
---|---|---|---|
مونديال الأندية ـ كأس السوبر ـ الدوري التونسي | 6 | 3 | 0.5 |
كانت البداية المبكرة للنزيف في النقاط مؤشراً على أن الترجي بحاجة ملحة لإعادة النظر في العديد من الجوانب الفنية والإدارية، إذ أن تجانس اللاعبين وحدّة الأداء هما المفتاح لاستعادة الانتصارات، وتحصيل نقاط ترفع من معنويات الجماهير، وتحمي مكانة الفريق كأبرز المنافسين في الساحة المحلية والقارية. وفي غياب هذه المقومات، ستظل التحديات تواجه الترجي، وسيظل نزيف النقاط أحد أكثر عوامل إثارة الغضب لدى المتابعين.
«أسرار مثيرة» الوداد المغربي ثورة بالأسماء ورحيل 20 لاعبًا بعد كارثة مونديال الأندية
قرار جديد يوقف الحفريات ليلاً وعطلات الأسبوع.. ماذا يعني ذلك للمواطنين؟
«عودة قريبة» مسلسل قيامة عثمان موعد عرض الحلقة 195 وتردد القنوات الناقلة
نتائج الصف الثالث الإعدادي 2025 في محافظة الإسماعيلية: احصل عليها بالاسم ورقم الجلوس بمجرد اعتمادها.
مواصفات متطورة وتصميم عصري مذهل: مراجعة شاملة لجهاز Gaming الآن
تيليجرام يتحدى واتساب بجائزة 50 ألف دولار لأكثر فيديو انتشاراً
«طقس مفاجئ» الأرصاد أمطار رعدية ورياح مثيرة للرمال تضرب هذه المناطق اليوم