«تطور مبهر» ريحاني إلى إشبيلية هل يبدأ المغربي مسيرة كروية جديدة ناجحة؟

المغربي عبد الله ريحاني يعزز هجوم رديف إشبيلية وسط تطلعات لإحياء مسيرته الكروية وتحقيق الانطلاقة المطلوبة. اللاعب القادم من الفريق الثاني لنادي أتليتيكو مدريد وقع عقدًا يمتد حتى يونيو 2027، مستهدفًا فرص لعب منتظمة ترتقي بمستواه وتدفعه نحو المنافسة على مكان في الفريق الأول بالنادي الأندلسي.

عبد الله ريحاني يجدد مسيرته الكروية بانضمامه لإشبيلية

اتخذ عبد الله ريحاني خطوة مهمة في مسيرته الكروية بالانتقال إلى رديف إشبيلية، مستفيدًا من انتقال مواطنه ياسين بونو الذي بدأ مشواره من أتليتيكو مدريد قبل أن يشق طريقه إلى إشبيلية ثم الهلال. الهدف من هذه الخطوة هو تغيير الأجواء والبحث عن فرص حقيقية للمشاركة مع الفريق الأول بالنادي الأندلسي، خاصة بعد تجربة محدودة مع فريق “الروخي بلانكوس”.

فرص اللعب وأداء ريحاني مع رديف أتليتيكو مدريد

خاض عبد الله ريحاني 29 مباراة خلال موسمين مع رديف أتليتيكو مدريد، تمكن خلالها من تسجيل 6 أهداف وتقديم تمريرتين حاسمتين، وهو رقم يعكس إسهامًا جيدًا لكنه لم يكن كافيًا للحصول على مكان ثابت في التشكيلة الأساسية. إذ شارك الأساس في 10 مباريات فقط من أصل 63 مواجهة متاحة، الأمر الذي دفعه للبحث عن انتقال يوفر له وقت لعب أكبر وتنمية مستدامة لمسيرته الكروية.

التحدي القادم لريحاني في إشبيلية وفرصته مع الفريق الأول

لم يحصل عبد الله ريحاني إلا على فرصة قصيرة للظهور مع الفريق الأول لأتليتيكو مدريد، حيث شارك لمدة 9 دقائق فقط في مباراة ألافيس في أبريل 2024 ضمن الجولة 32 من الدوري الإسباني، بعد أن قرر المدرب دييغو سيميوني إشراكه. الآن وجهته نحو إشبيلية تحمل أملًا بتكرار تجربة مواطنه بونو والخروج من الظل نحو التألق مع أحد أندية الصفوة في إسبانيا، من خلال استمرار تطوير أدائه مع الرديف وانتظار الفرصة للعب مع الفريق الأول.