تطور مثير.. خالد الغندور يوجه انتقاداً قوياً لحسام حسن بسبب إهمال نجم المنتخب

بدأت انتقادات خالد الغندور لحسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، بعد استبعاد مصطفى محمد نجم نادي نانت الفرنسي من التشكيل الأساسي، والاعتماد على أسامة فيصل مهاجم البنك الأهلي في مواجهة إثيوبيا بتصفيات أمم أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026. هذا القرار أثار جدلاً واسعًا بين الجمهور والمتابعين.

الأسباب وراء استبعاد مصطفى محمد من التشكيل الأساسي لمنتخب مصر في تصفيات أفريقيا لكأس العالم

خالد الغندور عبر عن استغرابه قائلاً إن مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي سجل هدفاً مؤخرًا في مرمى أوكسير، ويلعب في دوري بمستوى أعلى بكثير مقارنة بالدوري المصري، رغم ذلك فُضل عليه أسامة فيصل في التشكيل الأساسي للفراعنة. تساءل الغندور عن السبب الذي جعل مصطفى محمد يجلس على مقاعد البدلاء رغم إمكانياته القوية، مشيرًا إلى أن أداء فريق البنك الأهلي هابط وطبقًا لذلك تم استبدال المدرب طارق مصطفى، مما ينم عن تراجع ملحوظ في مستوى اللاعب أسامة فيصل. بهذه الكلمات، سلط الضوء على جدية مطلبه في تحسين أداء المنتخب وفرض هيبته في المباريات القادمة.

تقييم أداء منتخب مصر في مواجهة إثيوبيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026

حقق منتخب مصر فوزًا هامًا على إثيوبيا بهدفين دون رد في الجولة السابعة بالمجموعة الأولى، وذلك على ملعب القاهرة الدولي، ما رفع سقف التوقعات قبل المواجهات القادمة. رغم هذا، وصف خالد الغندور الأداء بأنه أقل من المستوى المطلوب، مشددًا على ضرورة تطوير أداء الفريق ليتمكن من المنافسة بجدية في التصفيات؛ حيث تنتظر الفريق مواجهات حاسمة مثل مباراة بوركينا فاسو التي قد تحدد فرص التأهل. الغندور أشار إلى ضرورة أن يظهر المنتخب شخصيته ويقدم أداءً مميزاً يعكس قوة الفراعنة على المستوى القاري.

دور حسام حسن في تشكيل منتخب مصر والتحديات التي يواجهها قبل التصفيات النهائية لكأس العالم

عودة منتقدي اختيارات حسام حسن كشف عن ضغط متزايد على المدير الفني لاستعادة توازن الفريق، لا سيما مع وجود نجوم كُثر مثل مصطفى محمد، الذي يُتوقع منه المزيد على المستوى الدولي. الغندور طرح تساؤلات عميقة حول رؤية المدرب التي أدت لتفضيل لاعب أقل خبرة وفي أداء متراجع. التحديات التي تواجه حسام تشمل رفع مستوى الفريق وإعادة بناء ثقة الجماهير، إضافة إلى التعامل بذكاء مع المواهب المتاحة لتحقيق أفضل نجاحات محتملة في تصفيات كأس العالم 2026. هذا الوضع يتطلب قرارات فنية حاسمة تعكس طموحات وأهداف المنتخب الوطني.