تطور مثير.. لاعب منتخب اليد يعبر عن سعادته بالفوز على أيسلندا ويكشف سر ريمونتادا الجماهير (فيديو)

سعيد جدًا بالفوز على أيسلندا وتحقيق المركز الخامس في بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 سنة، حيث كان الحضور الجماهيري الداعم المصدر الأول للطاقة الإيجابية التي ساعدتنا على الانتصار. منتخب مصر لكرة اليد نجح في قلب تأخره خلال مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس أمام أيسلندا، ليضمن بهذا الفوز النتيجة النهائية 33-31 ويختتم البطولة بمركز متقدم.

كيفية تحقيق منتخب مصر لكرة اليد تحت 19 سنة الفوز الحاسم على أيسلندا

تجلّى أداء الفريق المصري في مباراة أيسلندا بشكل متميز، رغم أن الهدف الأول كان التتويج بلقب البطولة، إلا أن المنافسة الشرسة وقوة الأجواء كان لها تأثير كبير، مما جعل الفوز بحد ذاته مكسبًا يُحسب للفريق. الفريق واجه تحديات في الشوط الأول بسبب بعض الأخطاء التي أدت إلى التأخر، لكن التحول في الأداء جاء بفضل تركيز اللاعبين وعزيمتهم العالية، حيث تمكّنوا من السيطرة على المباراة في الشوط الثاني وتمّكنوا من تعديل النتيجة. كانت خطة الدفاع في أواخر الوقت المستقطع نقطة التحول، إذ اتفق اللاعبون على استراتيجية أكثر فعالية ساعدتهم على الحفاظ على تفوق هدفين حتى النهاية.

الدور الحيوي للجماهير في دعم منتخب مصر لكرة اليد والشحن المعنوي

كانت الجماهير المصرية هي العنصر الأساسي في صنع هذا الانتصار، حيث وصف زياد أحمد تأثير الحضور الجماهيري بالجوهري الذي رفع من مستوى اللاعبين خلال المباراة. اللجنة الحاضرة بكثافة كانت المحرك الرئيسي الذي دفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم، فالطاقة الإيجابية والتشجيع المستمر كان لهما الدور الأكبر في دعم الريمونتادا التي شهدها اللقاء. هذا الدعم شكل فارقًا حقيقيًا، فجعل اللاعبين يشعرون بمسؤوليتهم الكبيرة تجاه قميص منتخب مصر، ودفَعهم لتقديم أداء يتناسب مع تطلعات الجمهور المصري.

خطوات منتخب مصر لكرة اليد تحت 19 سنة لاستعادة التفوق بعد التأخر

تحدّث زياد عن آليات العودة في المباراة، وكيف استطاع الفريق تجاوز الشوط الأول الذي انتهى بنتيجة غير محسوبة لصالحهم. أكد أن الشوط الأول شهد أخطاءً متكررة، لكن تحملهم للمسؤولية والعمل الجماعي كانا السبب في عكس النتيجة لصالحهم. في التدبير التكتيكي، استغل المنتخب النقاط الآتية:

• التركيز على تقليل الأخطاء الفردية في الشوط الثاني
• التحول إلى خطة دفاعية أكثر صرامة بعد الوقت المستقطع الأخير
• رفع الروح المعنوية وتبادل الدعم بين اللاعبين
• الإصرار على استغلال كل فرصة للهجوم وتقليص الفارق

هذه العناصر كانت كفيلة بدفع منتخب مصر لقلب الموازين وتحقيق الفوز بنتيجة هدفين.

شكر زياد في النهاية الجمهور الذي شكل جزءًا لا يتجزأ من هذا الانتصار، وأكد العزم على تقديم الأفضل في البطولات المقبلة، متعهدًا بأداء أكثر تميزًا احترامًا للتاريخ الرياضي المصري. هذا الانتصار يعكس قوة الإرادة وروح الفريق لدى منتخب مصر لكرة اليد تحت 19 سنة، ويحمل رسالة واضحة بأن العمل الجماعي والدعم الجماهيري يمكن أن يصنع الفارق الحقيقي رغم كل الظروف.