تطور مفاجئ اليوم.. 3 مدربين في دائرة الخطر ببطولة الدوري المصري

يعيش عدد من مدربي فرق الدوري المصري الممتاز موسم 2025/2026 حالة من الضغط النفسي الحاد في ظل النتائج المتردية التي حققتها فرقهم، مما يجعل مصيرهم في خطر واضح. بعد مرور ست جولات، يلاحظ الجميع تلك الأزمة التي يمر بها ثلاثي المدربين في إحدى أصعب فترات الدوري.

لماذا تتأزم أوضاع مدربي الدوري المصري في الموسم الحالي؟

تصدر الزمالك جدول الترتيب برصيد 13 نقطة، يليه المصري البورسعيدي برصيد 11 نقطة، لكن هناك فرق تعاني بشدة مثل الاتحاد السكندري الذي يحتل المركز السابع عشر برصيد 5 نقاط فقط، حيث تعرض لخسائر متكررة بلغت ثلاث هزائم إلى جانب تعادلين، وهو ما دفع المدير الفني أحمد سامي إلى الوقوع في مأزق كبير مع إدارة النادي وجماهيره. جاءت نتيجة التعادل السلبي الأخيرة أمام فاركو لتزيد الضغط عليه، مما يرفع من احتمالية استبداله قبل انتهاء الموسم. يمكن القول إن المدرب يعيش تحت تهديد مستمر برحيل مبكر إذا لم تتحسن النتائج.

المدرب محمد مكي ومصير فريق المقاولون العرب في دائرة الخطر

تعاني المقاولون العرب أيضًا بعد أن تراجع الفريق إلى المركز التاسع عشر برصيد 3 نقاط، من خلال ثلاث تعادلات وثلاث هزائم، وهو وضع لا يشجع على الاستقرار الفني. محمد مكي، الذي يقود الفريق، يجد نفسه معرضًا لنفس المخاطر التي تواجه أحمد سامي، مع احتمالية الإقالة حال استمرار هذا الأداء. مباراة التعادل 1-1 مع غزل المحلة في الجولة الأخيرة لم تكن كافية لرفع معنويات الفريق أو المدرب، وتتطلب ورقة جديدة لإيقاف تدهور النتائج.

ردود الفعل على نتائج كهرباء الإسماعيلية وترقب مصير رضا شحاتة

الوضع لا يختلف كثيرًا بالنسبة لفريق كهرباء الإسماعيلية، الذي يتذيل ترتيب الدوري برصيد نقطتين فقط، حاصداً تعادلين وأربع هزائم، وسط تقارير واضحة داخل النادي تشير إلى أن رضا شحاتة، المدير الفني، لن يستمر طويلاً إذا لم تظهر بوادر تحسن. هذه النتائج تعكس حالة من القلق والخوف بين المسئولين والصحافة والجماهير تجاه مستقبل المدربين الثلاثة في ظل مؤشرات الأداء السلبية. أسباب المشكلات تشمل ضعف الخط الدفاعي، غياب الفعالية الهجومية، وصعوبات في قراءة مجريات المباريات بالشكل المطلوب.

خلال هذا الموسم الصعب، تظل نتائج الفرق هي الحاكمة لمصير المدربين الثلاثة، إذ أن الفشل في تحويل الأداء نحو الأفضل يعني رحلة قصيرة مليئة بالتحديات وخيارات الإقالة أو الاستبدال. يبقى السؤال المحير: هل ستشهد الجولات القادمة تحولاً دراماتيكيًا يغير من مجرى الأمور لصالح هؤلاء المدربين؟