تطور مفاجئ.. دوبرافكا أول المغادرين بعد التعديلات الجديدة في انطلاق الدوري الإنجليزي (فيديو)

شهدت التعديلات الجديدة في قوانين الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم “بريميرليج” تأثيرًا واضحًا منذ انطلاق الجولة الأولى، حيث كان السلوفاكي مارتن دوبرافكا، حارس مرمى بيرنلي، أول المتأثرين بقواعد تغيير زمن استحواذ الحراس على الكرة، عندما احتسب الحكم ركلة ركنية لتوتنهام بعد تجاوز دوبرافكا الثماني ثوانٍ المسموح بها.

أبرز التعديلات في قوانين الدوري الإنجليزي وأثرها على حراس المرمى

اتخذت رابطة الدوري الإنجليزي واتحاد الحكام إجراءات صارمة لتطبيق التعديلات الجديدة، لا سيما تلك المتعلقة بحراس المرمى، بعد الانتقادات الكبيرة التي طالت إضاعة الوقت خلال الموسم الماضي. تنص القواعد الجديدة على ضرورة لعب الحارس الكرة خلال ثماني ثوانٍ فقط، وإلا يتم احتساب ركلة ركنية للفريق المنافس، مع قيام الحكم بالعد التنازلي في آخر خمس ثوانٍ، ما يغير طبيعة التعامل مع الكرة ويضغط على الفرق لتسريع اللعب. وقد ظهرت هذه القاعدة بوضوح عندما اضطر دوبرافكا لدفع ثمن تجاوزه الوقت المحدد، ما أسهم في فوز توتنهام بثلاثة أهداف نظيفة على بيرنلي ضمن منافسات الجولة الأولى.

تطبيق اللوائح الجديدة: حظر الحوار مع الحكم إلا للقائد وإجراءات “VAR” الشفافة

تبنى الدوري الإنجليزي فرضية تقليل التداخلات والجدل التحكيمي من خلال منح حق التحدث مع الحكم فقط لقائد الفريق، مع استثناء في حال كان القائد هو حارس المرمى، حيث يُسمح بتعيين لاعب آخر لذلك. هذه القاعدة الجديدة تحد من السلوكيات التي تعرقل سير المباراة أو تسبب تأجيلات غير ضرورية. بجانب ذلك، تم تعزيز دور تقنية الفيديو “VAR” من خلال السماح للحكم بشرح قراراته للجماهير عبر مكبرات الصوت، ما يعكس توجه البريميرليج نحو الشفافية ويقلل من الالتباس وسط المشجعين أثناء المراجعات.

تعديلات فنية في ركلات الجزاء، الكرات الثابتة، ومفهوم التسلل لتسريع وتيرة اللعب

شكلت التعديلَّات الجديدة في ركلات الجزاء والكرات الثابتة جزءًا جوهريًا من تحديثات الدوري، حيث إذا لمس اللاعب الكرة مرتين خطأً وسكنت الشباك تُعاد الركلة، ومقابل ذلك، إذا باغت لاعب بديل أو مدرب الكرة خارج الملعب قبل خروجها نهائيًا، تُحتسب ركلة حرة غير مباشرة أو كرة إسقاط وفق تقدير الحكم. أيضًا، تم تعديل قاعدة التسلل لتبدأ من لحظة خروج الكرة من يد الحارس أثناء الرميات الطويلة، ما يضع حدًا للتفسيرات المتباينة ويساهم في تنظيم الهجمات المرتدة بكفاءة أكبر.

تستمر مباريات الجولة الأولى، مع إقامة المواجهات المرتقبة مثل وولفرهامبتون ضد مانشستر سيتي، وتتشابك الإثارة مع مباريات تشيلسي وكريستال بالاس، إضافة إلى لقاء مانشستر يونايتد وأرسنال، تمهيدًا إلى ختام الجولة التي تُبرز كيف نحى البريميرليج باتجاه منافسات أكثر انتظامًا وسرعة، بفضل تطبيق التعديلات الجديدة التي تعيد تشكيل شكل اللعب وتزيد من انسيابيته.