النادي الأهلي لا يقبل بأي شكل من أشكال الاسترخاص عند اختيار المدربين، وهذا ما أكده سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق، بعد رحيل الإسباني خوسيه ريبيرو عن الفريق. يتبع الأهلي سياسة واضحة تضمن توفير كل الدعم المادي والمعنوي للمدربين لضمان تحقيق أفضل النتائج.
النادي الأهلي لا يسترخص في المدربين ويقدم لهم الدعم الكامل
في ظل رحيل خوسيه ريبيرو بعد خسارة الفريق أمام بيراميدز بهدفين مقابل هدف، برزت شائعات حول قرار إدارة الأهلي باسترخاص المدربين، لكن تصريحات عبدالحفيظ جاءت صريحة لتقطع الشك باليقين؛ حيث أكد أن الأهلي لا يبخل بأي موارد مالية للمدربين، مشيرًا إلى حالات المدربين السابقين مثل فايلر وكولر الذين حصلوا على رواتب مجزية، مما يثبت أن الإدارة تقدر المدربين ولا تتعامل معهم ببخس.
تفاصيل رحيل ريبيرو وتأثير الدعم الإداري على نجاح تجربة المدرب
قرار رحيل ريبيرو جاء بعد سوء النتائج الأخيرة، وهو أمر طبيعي من أجل مصلحة الفريق، لكن عبدالحفيظ نبه إلى ضرورة الصبر ومساندة الجهاز الفني الجديد، موضحًا أن الإدارة لا يمكن أن تكون طرفًا في فشل تجربة المدرب لأن الأهلي يبذل أقصى ما يمكن من أجل ضمان نجاح كل مدرب يتولى مسؤولية الفريق. الدعم المالي والمعنوي الدائم يصنع الفارق في جودة الأداء ويعزز فرص تحقيق الانتصارات.
أسباب قوة سياسة الأهلي في اختيار المدربين وعدم التهاون في ملف التعاقدات
أوضح عبدالحفيظ أن الأهلي يواصل استقطاب نجوم التدريب طوال الوقت، ما يعني أن ملف اختيار المدربين يخضع لدراسة دقيقة وشاملة، لا تعتمد على الاسترخاص أو التسرع، بل على إمكانيات المدرب وخبرته وأسلوبه الفني. ويكمل: «النادي الأهلي بيختار مدربه بعناية، ويقدم له كافة مقومات النجاح بدلاً من النظر إلى الجوانب المالية فقط». هذا التوجه يفسر استمرارية الأهلي كأحد أكبر الأندية الأفريقية وأكثرها نجاحًا.
المدرب | المدة | الراتب التقريبي |
---|---|---|
رونالد كومان | غير مرتبط بالأهلي | — |
رينيه فايلر | 2019-2020 | مليون دولار سنويًا تقريبًا |
ميتشو | 2017-2018 | متوسط رواتب كبيرة |
رامون دياز | 2015-2017 | متوسط رواتب كبيرة |
خوسيه ريبيرو | 2023 | مجزٍ حسب أداء الفريق |
- الأهلي لا يساوم على مستقبل المدرب أو يأتي بمدربين بأجور منخفضة على حساب الأداء
- الاهتمام بالدعم القانوني والفني وزيادة الموارد بهدف تعزيز بنية الفريق
- التركيز على اختيار مدربين يمتلكون القدرة على قيادة الفريق للألقاب
بهذه السياسة الواضحة يثبت الأهلي أنه لا يسترخص في المدربين، بل يسعى لإعطائهم كامل الإمكانيات اللازمة ليتمكنوا من العمل بأريحية، مع حرص الإدارة على التطوير المستمر والتكيف مع متطلبات المنافسة الشديدة في الدوري المصري والبطولات القارية. هذا النهج يفسر ثقة الجمهور في خطط ومسار النادي رغم التغيرات التي تحدث بين الحين والآخر.