«تعاون دبلوماسي» وزارة الخارجية تتسلم أوراق اعتماد سفير صربيا لدى الدولة رسميًا

تسلّم سعادة سيف عبد الله الشامسي، وكيل وزارة مساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية، نسخة من أوراق اعتماد سعادة فلاديمير ماريتش، سفير جمهورية صربيا الجديد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، معبراً عن ترحيبه الحار بالسفير الجديد، ومتمنياً له النجاح والتوفيق في مهامه، ومؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقات التعاون مع جمهورية صربيا وتطويرها في مختلف المجالات، خاصة في ظل الروابط التاريخية والاقتصادية والثقافية المتينة التي تجمع بين البلدين.

تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا في مختلف المجالات

يشكل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا محور اهتمام مشترك يتجدد مع كل خطوة دبلوماسية جديدة، حيث يولي الطرفان أهمية كبيرة لتطوير شراكتهما في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، إلى جانب الاستثمار والتبادل التجاري، مما يعزز فرص التنمية المستدامة لكلا البلدين. تؤدي هذه العلاقات المتينة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وتدعم رؤية كلا الجانبين في بناء مستقبل مزدهر ومتكامل يشمل مختلف القطاعات.

دور السفير فلاديمير ماريتش في تعزيز العلاقات بين صربيا ودولة الإمارات العربية المتحدة

تكتسب مهمة السفير فلاديمير ماريتش أهمية كبيرة في دفع عجلة التعاون بين صربيا ودولة الإمارات، إذ يعكس اعتزازه بتمثيل بلاده مدى حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية، مستفيداً من المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الإمارات تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. يسعى السفير إلى توثيق العلاقات الثقافية والسياسية والاقتصادية بين البلدين، وضمان تحقيق أهداف التنمية المشتركة التي تخدم مصالح الشعبين.

الأطر السياسية والاقتصادية التي تدعم الشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا

تتميز الشراكة بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا بأطر متعددة تشمل التعاون السياسي والتجاري والاقتصادي، ما يساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة على الصعيدين الوطني والإقليمي، ويؤسس لبيئة عمل مشتركة قائمة على الاحترام والثقة. كذلك تسعى الدولة إلى تعزيز مجالات الاستثمار والثقافة من خلال مبادرات مشتركة تهدف إلى رفع كفاءة التعاون بما يخدم الأهداف الاستراتيجية للبلدين.

  • توفير فرص الاستثمار المشتركة في القطاعات الحيوية
  • تنظيم الفعاليات الثقافية لتعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين
  • تطوير المشاريع الاقتصادية المشتركة في إطار التعاون الثنائي
  • توسيع التبادل التجاري بما يخدم النمو الاقتصادي المستدام
  • تحفيز الشراكات السياسية لتعزيز الاستقرار الإقليمي