«تعاون مثمر» عبدالله بن زايد يبحث هاتفيا العلاقات الثنائية وحرائق الغابات في مونتينيغرو

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي ميلويكو سباجيك، رئيس وزراء جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصالحهما المتبادلة، كما تناول الطرفان تطورات حرائق الغابات التي تعصف ببعض المناطق في مونتينيغرو، حيث عبّر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن تضامن دولة الإمارات مع جمهورية مونتينيغرو الصديقة في مواجهة هذه الظروف الاستثنائية، مؤكداً استعداد الإمارات لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للتخفيف من آثار الحرائق.

تعزيز التعاون المشترك بين الإمارات ومونتينيغرو لمواجهة التحديات البيئية

ركز البحث خلال المكالمة الهاتفية بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي ميلويكو سباجيك على تطوير العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات وجمهورية مونتينيغرو، وتكثيف التعاون المشترك في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة، وبخاصة في ظل التحديات التي تواجهها مونتينيغرو حالياً بسبب حرائق الغابات الواسعة التي تسببت بأضرار بيئية وإنسانية. وقد أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على أهمية التنسيق والعمل المشترك تجاهاً لمواجهة هذه الظروف بأساليب فعالة وإفادة كلا البلدين من تجاربهما المتنوعة.

دور دولة الإمارات في تقديم الدعم لمونتينيغرو أثناء حرائق الغابات

أوضح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اتصال الحوار أهمية تضامن دولة الإمارات مع الشعب المونتينيغري في الأوقات الصعبة، خصوصاً خلال أزمة حرائق الغابات التي اجتاحت بعض المناطق في مونتينيغرو، حيث أكد سموه على استعداد الإمارات لتقديم الدعم اللازم، الذي يمكن أن يشمل التسهيلات اللوجستية والمساعدات الفنية، مع التركيز على تقديم الحلول التي تساهم في التقليل من حجم الدمار الناجم عن هذه الحرائق، مما يعكس عمق العلاقات الوثيقة والتآزر القائم بين البلدين الصديقين.

مستقبل العلاقات الإماراتية – المونتينيغرية وأمنها البيئي والاقتصادي

تعتبر العلاقات التي تربط دولة الإمارات بمونتينيغرو نموذجاً متميزاً للتعاون الثنائي، حيث عبّر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن تمنياته بسلامة الشعب المونتينيغري واستمرارية الازدهار والأمن البيئي والاقتصادي في البلاد، مع توجيه الدعوة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بحيث تشمل مجالات جديدة تتماشى مع التحديات العالمية الحالية، بما فيها حماية البيئة ومكافحة حرائق الغابات، مما سيسهم في بناء مستقبل مشترك أكثر أمناً ونمواً في كافة الأصعدة.