«تعثر بيراميدز» يقرب الأهلي من حسم الدوري.. 8 سيناريوهات مثيرة للحسم

يمثل تعثر فريق بيراميدز أمام البنك الأهلي في الجولة الخامسة من المرحلة النهائية للدوري المصري الممتاز فرصة ذهبية للنادي الأهلي لتأكيد هيمنته وحسم اللقب مبكرًا. بعد هذه الخسارة، تجمد رصيد بيراميدز عند 47 نقطة، بينما يتصدر الأهلي الترتيب برصيد 49 نقطة، ويحتاج الفريق الأحمر لبذل مجهود إضافي في الجولات الثلاث القادمة التي ستشهد مواجهات حاسمة ومثيرة.

سيناريوهات تتويج الأهلي بالدوري المصري الممتاز

هناك عدة سيناريوهات تضع الأهلي في المقدمة وتجعله يقترب من معانقة درع الدوري دون النظر لنتائج منافسه بيراميدز. الفوز بالمباريات الثلاث المقبلة أمام سيراميكا كليوباترا، البنك الأهلي، وفاركو، سيكون كافيًا لحصد اللقب بصرف النظر عن نتائج المباريات الأخرى، إذ سيجمع الفريق 9 نقاط إضافية تؤكد صدارته المستحقة. كما يمكن للأهلي التتويج إذا جمع 7 نقاط من الثلاث مباريات، حيث يشفع له فارق الأهداف الأكبر.

دور التحليل الفني ودقة الأداء في حسم اللقب

بالنظر إلى الجولات المتبقية، قد يعتمد الأهلي على استقرار أدائه وروح الفريق الواحد التي تميزه دائمًا. حصد 6 نقاط فقط سيكون كافيًا إذا تعثر بيراميدز في إحدى مبارياته، بينما جمع 5 نقاط مع تعادل أو خسارة واحدة لمنافسه المباشر يمنح الفرصة للأهلي للاستفادة من تفوقه. فحتى إذا جمع الفريق الأحمر 4 نقاط فقط، ستكون الحظوظ موجودة لكن بشروط محددة. التحليل الفني لكيفية استغلال نقاط الضعف لدى المنافسين يعد مفتاحًا هامًا لحسم المباريات المتبقية لصالح الفريق.

الاحتمالات الأصعب بين الأهلي وبيراميدز

تعتمد السيناريوهات الأكثر تعقيدًا على تعثر بيراميدز وخسارته لنقاط إضافية في مواجهة الزمالك، بتروجيت، أو سيراميكا كليوباترا. إذا حقق الأهلي 3 نقاط فقط خلال الجولات الثلاث المتبقية، مازال بإمكانه الفوز باللقب إذا تعثر بيراميدز بشكل مفاجئ في مباراتين أو تعادل مرتين على الأقل. هذه الديناميكية المثيرة تضيف عنصر التشويق حتى الرمق الأخير من البطولة، كما أن فقدان بيراميدز لأي نقاط أخرى يفتح المجال للأهلي للتتويج بالنظر إلى فارق الأهداف الكبير الذي يصب في مصلحته.

برغم الجدل والتوقعات، تبقى الكرة في ملعب الأهلي الذي أثبت مرارًا قدرته على حسم مثل هذه المواقف الصعبة بفضل شخصية الفريق القوية وخططه المحكمة داخل وخارج الملعب. الجولات الأخيرة ستكون محورية ومثيرة، وعنوانها الأبرز هو المنافسة حتى اللحظة الأخيرة.