تعرضت الفنانة شادية عبد الحميد لعملية احتيال عبر شخصية مزيفة تيسير فهمي يقع ضحية فخ هذا الاحتيال تعرف على التفاصيل

شادية عبد الحميد تعرضت لموقف محرج بعدما انتحل شخص مجهول شخصيتها، الأمر الذي جعله يتواصل مع فنانين منهم تيسير فهمي، مدعياً المرض ليحصل على أموال منهم بطريقة غير شرعية. الحكاية هذه أثارت ضجة كبيرة في الوسط الفني، خاصة وأن شادية أكدت بعدم علاقتها بهذا الاحتيال، وأنها لن تترك الأمر دون اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط هذا النصاب.

شادية عبد الحميد وانتحال الشخصية

شادية عبد الحميد اسم لمع في عالم الفن بداية من الثمانينيات وحتى أوائل الألفينات، حيث أبدعت في عدة أدوار درامية وسينمائية جذبت بها الجمهور. لكن الأمر المؤسف أنها أصبحت ضحية شخص انتحل شخصيتها، وتواصل مع فنانين يدّعون المرض ليطلبوا منهم أموالاً. هذا التصرف وضع شادية في موقف حرج ومستغرب، لأنها لم تكن على دراية بالأمر إلا بعد تداول الشكاوى. الاحتيال على الفنانين أمر لا يمكن تجاوزه بسهولة، وشادية عبرت عن استيائها من الحدث، مؤكدة أن هذا الشخص لا يحمل أي صفة رسمية أو علاقة بها.

تيسير فهمي وتجربته مع الاحتيال

الفنان تيسير فهمي كان واحداً من الذين وقعوا ضحية لهذا الاحتيال، حيث استجاب للطلب بعدما ظنّ أن المتصل هو شادية عبد الحميد، خاصةً مع الادعاءات المرضية التي استخدمها المحتال. وقد سحب هذا الشخص أموالاً من تيسير بطريقة خداعية، مما دفع الفنانة شادية إلى التنديد بهذا العمل وفتح تحقيق قانوني ضده. من المهم توخي الحذر في مثل هذه المواقف والاعتماد على وسائل التأكد قبل التعامل المالي، خاصة وأن الاحتيال عبر انتحال شخصية أصبح منتشر بشكل مخيف في الوسط الفني.

من هي شادية عبد الحميد وما هو أرشيفها الفني؟

شادية عبد الحميد هي واحدة من أشهر نجمات السينما والدراما في مصر خلال العقود الماضية، بدأت مسيرتها الفنية في عام 1985 وشاركت في أعمال بارزة مثل “الجراج”، “كتيبة الإعدام”، “أنا والنظام وهواك”، و”الإمام الدعاة”. أفلامها ومسلسلاتها تركت أثرًا كبيرًا في قلوب المشاهدين وزادت شعبيتها بين الجمهور العربي. رغم موهبتها الكبيرة، قررت الابتعاد عن الفن مرات عدة نتيجة قلة الأدوار المناسبة أو ظروف خاصة، لكنها ظلت شخصية محبوبة ومهمة في تاريخ الدراما الحديثة. آخر أعمالها كان مسلسل “لعبة نيوتن” في 2021، حيث ظهرت بجانب نجوم بارزين مثل منى زكي ومحمد فراج. هذه النجاحات تؤكد على مكانتها كأيقونة فنية مستمرة في الذاكرة الجماهيرية.

• انتحال الشخصية يُعرض الفنان للمساءلة القانونية.
• التأكد من هوية المتصل قبل القيام بأي تعامل مالي.
• إبلاغ الجهات الأمنية فور اكتشاف حالة الاحتيال.
• الابتعاد عن إرسال الأموال عبر وسائل غير موثوقة.
• التواصل مباشرةً مع الفنان للتحقق من صحة الطلب.

الوقوف ضد انتحال الشخصية أمر ضروري للحفاظ على سمعة الفنانين وتجنب الضرر المادي والمعنوي، وما حدث مع شادية عبد الحميد وتيسير فهمي يسلط الضوء على ضرورة توخي الحذر دائماً في التعامل مع أي طلبات غير معتادة، خصوصاً عندما تكون مرتبطة بالمال أو الحالات المرضية المزعومة، فالوسط الفني ليس بمنأى عن هذه الألعاب الخطيرة التي تؤثر على الجميع.