تتكرر كثيرًا التساؤلات حول طريقة التوفيق بين قوله تعالى: (وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ) وبين القدرة على معرفة نوع الجنين في الرحم، حيث يشير الكثيرون إلى أن الله وحده يعلم ما في الأرحام منذ بداية الحمل. الكلمة المفتاحية التي سنعتمد عليها هي: “كيف نوفق بين قوله تعالى يعلم ما في الأرحام ومعرفة نوع الجنين”.
كيف نوفق بين قوله تعالى يعلم ما في الأرحام ومعرفة نوع الجنين في العصر الحديث
مقال مقترح احصل على تطبيق راتبي ليبيا 2025 الآن لتتبع المرتبات والمتغيرات الجديدة على هواتف Android وiPhone
يُعتبر قوله تعالى: (وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ) إشارة واضحة إلى أن علم ما في الأرحام من الغيبيات الحصرية لله تعالى، وهذا يشمل بداية حياة الجنين وهو نطفة أو علقة لم يكن أحد يعلم حينها نوعه ذكرًا كان أم أنثى، أو ما إذا كان يعاني أمراضًا معينة؛ فالاحتفاظ بهذا العلم شرط إلهي لا يعلمه إلا الله. ومع تقدم العلم والأبحاث الطبية، أصبح بالإمكان الآن معرفة نوع الجنين وبعض خواصه الصحية، إذ تتوفر أجهزة تساعد على الكشف عند تطور الجنين في الرحم، وتحديد الجنس بدقة عالية، وهنا نميز بين علم الله الغيبي المطلق، والعلم الظاهري المتاح للإنسان بوسائل معينة، مما يفسر التوافق بين الآية الكريمة والتطورات الطبية الحديثة في معرفة نوع الجنين.
العلامات القديمة والحديثة في معرفة ما في الأرحام ودور الغيب
في تصريح للشيخ عبدالله المنيع حول الآية الكريمة وموضوع معرفة نوع الجنين، أوضح أن هناك خمس أمور لا يعلمها إلا الله، هي ما في الأرحام، والمطر، وماذا تكسب النفس غدًا، ومتى تموت، وأين تموت؛ ولذا فالمعرفة الظاهرة بتحليل الجنين والسمات الصحية تأتي بعد فترة انقضت من بداية الحمل، وليست من الغيب المحض، فالجنين حينما يصبح متطورًا ليس من الغيب معرفة نوعه. أما في حالات المطر والظروف الجوية، فإن معرفة حدوثه تعتمد على العلامات والتنبؤات، ولا يمكن الجزم به قبل ظهور تلك العلامات؛ وهذا يؤكد على ضرورة التفريق بين الغيب الذي له علامات واحتمالات، وبين الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله.
توضيح الفرق بين علم الغيب الإلهي ومعرفة الإنسان لما في الأرحام
يبين تفسير الشيخ المنيع أن علم ما في الأرحام في مرحلته الأولى، أي أثناء تحول النطفة إلى علقة ثم مضغة، هو علم رباني خالص لا يبلغ منه شيء إلى البشر، ولا حتى أصحاب الخبرة الطبية أو العلماء. أما بعد تطور الجنين، تصبح معرفة نوعه أمرًا طبيعيًا لا يدخل في حكم الغيب الإلهي، بل هو علم قائم على ملاحظات وتقنيات علمية حديثة. وهكذا، يتضح أن معرفة نوع الجنين لا تتعارض مع النص القرآني، لأن الآية تتحدث عن معرفةٍ في مرحلة أولية غيبية، ولا تشير إلى مراحل تطور الجنين اللاحقة، مما يبين الحكمة الربانية في اختصاص الله وحده بمعرفة الأرحام في البداية.
- الله وحده يعلم ما في الأرحام في بدايات النطفة والعلقة
- علم الإنسان بنوع الجنين يبدأ بعد تطوره بفحوصات وأجهزة طبية
- علم المطر والموت ومكاسب الغد من الأمور التي تحصرها الآية في علم الله فقط
- العلامات الملاحظة تساعد على تقدير بعض الأمور لكن لا تؤكد معرفتها الغيبية
- تفسير الشيخ المنيع يوضح التمييز بين علم الغيب المطلق وعلم الناس في المراحل المتقدمة
مصرف ليبيا يوزع 4000 دولار كهدية ملكية للمواطنين قبل العيد
«سعر الذهب» اليوم في قطر: عيار 21 يقفز إلى 340.75 ريال الأحد
«نتائج مرتقبة» نتيجة الدبلومات الفنية الدور الأول 2025 دبلوم صنايع برقم الجلوس
«فرصة ذهبية» التسجيل في كنوبس الجديد في المغرب 2025 وكيفية الانضمام بسهولة
«فرصة ذهبية» إضافة المواليد للبطاقة التموينية في العراق كيف تستفيد فوراً؟
«تغيرات مفاجئة» أسعار البيض اليوم الخميس تكشف أسباب الارتفاع والبقاء على الأسعار
اكتشف تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 لمتابعة الحلقة 194 من مسلسل قيامة عثمان على نايل سات وعرب سات
«تراجع مفاجئ» في سعر الذهب اليوم بالعراق.. الأحد 11 مايو 2025