تعرف على خالد الزعاق.. خبير الأرصاد الذي يجمع بين العلم والتراث في قراءة الفصول

خالد الزعاق خبير الأرصاد الذي يقرأ الفصول بعين العلم والتراث، يُعتبر من أبرز الشخصيات العلمية في مجال الأرصاد والفلك بالمملكة العربية السعودية والخليج العربي، حيث تمكّن من الجمع بين العلوم الحديثة والمعارف التراثية في شرح الظواهر المناخية والمواسم بطريقة سلسة ومبسطة، مما جعله محط اهتمام واسع عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

السيرة العلمية لخالد الزعاق خبير الأرصاد الذي يقرأ الفصول بعين العلم والتراث

خالد بن صالح الزعاق، باحث سعودي حاصل على درجة الدكتوراه في علم الفلك والأرصاد الجوية، عمل في جهات علمية مختلفة، مكرسًا جهوده لنقل المعرفة الفلكية بأسلوب ميسر ومقرب للجمهور. يتميز الزعاق بقدرته الفريدة على تفسير فرص تغيرات الطقس والظواهر المناخية مستخدمًا مزيجًا من المصطلحات العلمية والأمثال الشعبية التي تعزز فهم المتلقي. له حضور مستمر في القنوات التلفزيونية السعودية والعربية، كما يملك شعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، ولعل منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أبرزها.

تفسير موسم المرزم مع خالد الزعاق خبير الأرصاد الذي يقرأ الفصول بعين العلم والتراث

في تغريدة حديثة، أعلن الدكتور خالد الزعاق بداية موسم “المرزم” والذي يُمثل أول نجوم جمرة القيظ، مكوّنًا من نجمين هما المرزم والكليبين. يتصف هذا الموسم بعدة ظواهر رئيسية:

• زيادة ملحوظة في شدّة الحرارة
• نضوج التمور وظهور الفواكه الصيفية
• تكوّن السحب العكسية في بعض المناطق، وهي سحب تعاكس اتجاه الرياح السائد

كما أشار الخليفة إلى أن موسم سهيل يبدأ بعد 26 يومًا من دخول المرزم؛ حيث تبدأ درجات الحرارة بالانخفاض تدريجيًا، مُعلنة نهاية فصل القيظ وبزوغ فصل الاعتدال الخريفي، ما يعكس ارتباطًا وثيقًا بين حركة النجوم ودورة الفصول المناخية.

دور خالد الزعاق خبير الأرصاد الذي يقرأ الفصول بعين العلم والتراث في زيادة الوعي المناخي

يُعتبر الدكتور الزعاق جسرًا بين التراث الفلكي القديم والعلوم الحديثة، إذ يسهم في رفع وعي المجتمع السعودي بتغيرات الطقس من خلال اتباع تقويم النجوم والمواسم العربية الأصيلة. تساعد تفسيرات وإرشادات الزعاق في عدة مجالات:

• فهم دور الفصول وتأثيرها على الطقس والمناخ المحلي
• التنبؤ بموعد نضوج المحاصيل الزراعية وحدوث المواسم الرعوية
• الاستعداد للتقلبات الجوية من خلال معرفة دورات القيظ، الشتاء، والأمطار

كما يواكب الزعاق التطورات التقنية لينقل هذه المعلومة بأسلوب حديث لعامة الناس، مستفيدًا من منصات التواصل لضمان وصول المعرفة الفلكية بسهولة ووضوح.

يُذكر أن التوقعات الفلكية لموسم يوليو 2025 تشير إلى انفراجات مالية وخاصة لأصحاب الأبراج الفلكية الميزان، الأسد، الثور، والدلو، كما كشفت خبيرة الأبراج ليلى عبد اللطيف عن فرص ونجاحات مالية مهمة لهم؛ تشمل دعمًا عائليًا، مشاريع تعود للواجهة، مكافآت مالية، وعقود سفر وعمل قد تغير مسارهم المهني والمالي بفضل تزامن الفلك مع حركة النجوم.
الزيادات المتوقعة في الدخل والتحولات المالية إيجابية، ما يعزز التفاؤل لدى المهتمين بعلم الأبراج، إذ ينتظر هؤلاء انفراجات مالية قد تؤثر في مجريات حياتهم المهنية والعملية بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من يوليو 2025.