تعرف على قصة المشارك المبكر في برنامج العباقرة وتألقه المستمر

حاول يسي عطا خيري ميخائيل، الطالب بالثانوية العامة في مدرسة الشهيد علاء عزت التابعة لإدارة الخصوص التعليمية، الانتحار بعد ظهور نتيجة امتحانات الثانوية العامة، إذ حصل على مجموع 72.81%، وسط حالة من الصدمة التي أثرت على نفسيته بشدة

محاولة انتحار طالب الثانوية العامة بعد ظهور نتيجة 72.81%

في واقعة مؤثرة، شهدت مدرسة الشهيد علاء عزت بمحافظة القليوبية محاولة انتحار للطالب يسي عطا خيري ميخائيل عقب إعلان نتيجته في الثانوية العامة، والتي جاءت بنسبة 72.81% فقط، ما أدخله في حالة انهيار نفسي حاد. تم نقل الطالب إلى مستشفى الدمرداش في حالة صحية حرجة بسبب شدة الصدمة النفسية التي تعرض لها فور ظهور النتائج، وفقًا لتصريحات والدته التي طالبت وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في نتيجة ابنها وفتح تحقيق شامل يوضح الحقيقة.

صدمة الأسرة ومدرسة الشهيد علاء عزت: لماذا حصل يسي على 72.81%؟

أوضحت والدة الطالب في حديثها لـ “القاهرة 24” أن النتيجة كانت صادمة ومفاجئة للأسرة بأكملها، خاصة وأنه كان من أوائل دفعته بشهادات من المدرسة والإدارة والمديرية التعليمية. كما أكد المعلمون وزملاؤه تفوقه وتميزه، بل وشارك في تصفيات برنامج “العباقرة”، حيث أبدى ذكاءً استثنائيًا في مختلف المجالات.

وأشارت والدته إلى أن هناك وثائق وشهادات كثيرة تثبت تفوقه خلال سنوات الدراسة، بما يشمل شهادات تقدير نتائج امتحاناته في السنوات السابقة، وحصل على منحة دراسية في الصف الثاني الثانوي ولكنه رفضها برضا الأسرة. ونفت والدته قدرة يسي على الحصول على نسبة 72% فقط، معتبرة أن هذه النتيجة لا تعكس مستواه العلمي الحقيقي.

التوجيهات والتوصيات للتعامل مع الأزمات النفسية الطلابية بعد ظهور النتائج

يؤكد موقع “القاهرة 24” أهمية مراجعة نتائج الطلاب بحرص، خاصة في حالات التباين الشديد بين التوقعات والنتائج الفعلية، لما لذلك من تأثيرات نفسية بالغة على الطلاب. ويشدد على ضرورة التوجه إلى الدعم النفسي العاجل لمعالجة أي حالات انهيار نفسي أو أفكار انتحارية تظهر بعد إعلان نتائج الثانوية العامة.

في هذا السياق، يُوصى باتباع الخطوات التالية لمساعدة الطلاب وأسرهم:

  • الاستعانة بمتخصصين نفسيين لتقديم الدعم المناسب للطلاب المتضررين
  • التواصل مع الجهات التعليمية لمراجعة النتائج عند وجود شكاوى أو اعتراضات
  • إشراك الأسرة في تقديم الدعم النفسي والعاطفي للطالب
  • توعية الطلاب بأهمية مواجهة الضغوط الدراسية بإيجابية وعدم اللجوء لأفعال مؤذية

وقد أثار هذا الحادث نقطة هامة؛ تتعلق بالثقة في آليات التصحيح وإعلان النتائج، والحاجة لترسيخ نظام يضمن العدالة والشفافية، لأن النتائج قد تؤثر تأثيرًا مباشرًا على الصحة النفسية للطلاب وأسرهم.

اسم الطالب المدرسة
يسي عطا خيري ميخائيل مدرسة الشهيد علاء عزت – إدارة الخصوص التعليمية

وفي النهاية، تبقى حياة الإنسان وأمانه النفسي أهم من أي درجة أو نتيجة دراسية، والكلمة المفتاحية “محاولة انتحار طالب الثانوية العامة بعد ظهور نتيجة 72.81%” هي مؤشر واضح يحتاج إلى التعامل الجاد والمسؤول من كافة الجهات المختصة لضمان تقديم الدعم اللازم وإنقاذ حياة الطلاب المعرضين لضغط نفسي كبير.