تعزيز التعاون البحثي.. المركز الوطني للتأهيل يجتمع مع باحثي الإمارات ومؤسسة زايد العليا اليوم

استقبلت الدكتورة سامية المعمري، مدير القطاع الطبي في المركز الوطني للتأهيل بأبوظبي، وفدًا مشتركًا من مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بحضور الدكتور فراس حبّال، رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور فواز حبال الأمين العام للمركز، والأستاذ علي مكي، عضو مجلس الأمناء، والأستاذة نسيبة الحمادي، رئيس مركز التشخيص الكامل بمؤسسة زايد العليا، إضافة إلى عدد من الخبراء والقيادات من الجانبين، في لقاء يركز على تعزيز التعاون البحثي والمؤسسي.

تعزيز التعاون البحثي لمركز باحثي الإمارات في دعم الصحة والتأهيل

يجمع اللقاء بين مركز باحثي الإمارات ومؤسسة زايد العليا والمركز الوطني للتأهيل بهدف تعزيز التعاون المؤسسي في مجالات البحث العلمي والدراسات التطبيقية؛ حيث تم بحث آفاق شراكات مستقبلية تدعم تطوير النشر العلمي وتبادل الخبرات الطبية، بالإضافة إلى إطلاق مشروعات بحثية مبتكرة تسهم في دعم منظومة الصحة العامة، وخصوصًا في مجالات علاج الإدمان والصحة النفسية وإعادة التأهيل، بما يتوافق مع أولويات الأجندة الوطنية في قطاع الصحة والتنمية، ويرسخ توجهات “عام المجتمع” في الإمارات.

دور البحث العلمي في تطوير برامج العلاج والتأهيل في الإمارات

أكدت الدكتورة سامية المعمري أن توحيد الجهود البحثية بين مركز باحثي الإمارات ومؤسسات وطنية رائدة يعزز الابتكار في الحلول المبنية على الأدلة العلمية، ما يدعم بشكل مباشر برامج العلاج والتأهيل ويعزز جودة الحياة في المجتمع، ويخلق بيئة معرفية تضمن استدامة التقدم الصحي. من جهته، أشار الدكتور فراس حبّال إلى أن هذا التعاون الاستراتيجي يسهم في دمج القدرات البحثية الوطنية لخدمة الصحة العامة، كما يهدف إلى تطوير السياسات والبرامج الصحية محليًا وإقليميًا، مما يرفع من مكانة الدولة في مجال التأهيل والرعاية الصحية.

آفاق النشر العلمي واللجان البحثية في مركز باحثي الإمارات

ناقش اللقاء فرص التعاون في النشر العلمي عبر المجلات المحكمة الصادرة عن مركز باحثي الإمارات، وعلى رأسها “المجلة الدولية لدراسات التأهيل والإعاقة” التي تنفذ بالشراكة مع مؤسسة زايد العليا ومنظمة إعادة التأهيل الدولية؛ حيث تم بحث إمكانية تشكيل لجان بحثية مشتركة لتطوير دراسات كمية ونوعية متخصصة في مجال التأهيل. كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق المشترك لبناء بيئة معرفية تدعم الابتكار في البحث العلمي، وتُعزّز مكانة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي في مجالات التأهيل والصحة النفسية.

  • تشكيل لجان بحثية مشتركة لتطوير دراسات متخصصة.
  • تعزيز النشر العلمي عبر المجلات المحكمة ذات التأثير العالي.
  • إطلاق مشروعات بحثية مبتكرة في مجالات الصحة النفسية وعلاج الإدمان.
  • تبادل الخبرات المتخصصة بين المؤسسات الوطنية الرائدة.