«تعزيز العلاقات».. تركيا تستضيف فعاليات ثقافية إماراتية لدعم التعاون المشترك

تشهد العلاقات الثقافية والإبداعية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا تطوراً بارزاً، إذ ستحتضن العاصمة التركية أنقرة في يونيو المقبل معرض “أم الإمارات”، الذي يُعدّ محطة مميزة في مسيرة التعاون بين البلدين. يسعى هذا الحدث إلى تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية، وتسليط الضوء على المبادرات الإنسانية والإنجازات النسائية التي تعكس قيم العطاء والريادة التي لطالما حملتها الإمارات.

تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات وتركيا

يأتي معرض “أم الإمارات” كمنصة لتعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات العربية المتحدة وتركيا، حيث يعكس رؤية مشتركة للنهوض بالمجتمعات عن طريق تمكين المرأة ورعاية الطفولة. ينظم المعرض بمناسبة الزيارة الرسمية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، التي كانت دائماً رمزاً للتمكين والعطاء الإنساني. يركز هذا الحدث على سبل التعاون في مجالات مثل التعليم، تمكين الشباب، ودعم الأسرة، مما يعزز التقارب الحضاري بين الشعبين الإماراتي والتركي، وذلك ضمن إطار مستدام يؤكد الاهتمام المتبادل بالتفاهم والتعاون.

دور “أم الإمارات” في تمكين المرأة والمبادرات الإنسانية

كل فصل من محاور معرض “أم الإمارات” يسعى لإبراز الجهود التي بذلتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعزيز دور المرأة في المجتمع. يعد تمكين المرأة أحد أركان نجاح المجتمع الإماراتي، حيث شهدت المرأة الإماراتية إنجازات غير مسبوقة في مجالات القيادة والتعليم والصحة والابتكار. كما يسلط المعرض الضوء على إسهامات سمو الشيخة في المبادرات الإنسانية والاجتماعية محليًا ودوليًا، مما حولها إلى رمز عالمي ملهم يُحتذى به في بناء مجتمعات قوية تدعم القيم الإنسانية والاحترام المتبادل.

معرض “أم الإمارات” وجهة لتعزيز التبادل الثقافي

يشكل معرض “أم الإمارات” فرصة فريدة لتبادل الثقافات والمعارف بين الإمارات وتركيا، ويعكس تطور العلاقات الثنائية بين البلدين التي ترتكز على الاحترام والتعاون. خلال المعرض، سيتم تسليط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، كما سيتم تعزيز مفاهيم الحوار وتقديم رسالة تدعو إلى التفاهم الإنساني. تتنوع الأنشطة والفعاليات التي يقدمها المعرض، مما يجعله حدثًا يركز على تعزيز التعاون المشترك بأسلوب مستدام يدعم الشراكات في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية.

يحمل معرض “أم الإمارات” في طياته أهدافًا نبيلة، مثل تعزيز قيم الاحترام والتفاهم بين الثقافات، وتمكين المرأة كأداة للتنمية المستدامة. تعد هذه القيم جزءًا أساسيًا من الرسالة التي تقودها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بما يبرز التزامها العميق برفع مستوى الوعي بقضايا المرأة والأسرة على الصعيد الدولي، مما يعود بالنفع على الأجيال المقبلة في الإمارات وتركيا.