«تعزيز دفاعي» الاتحاد يقترب من ضم ظهير الفتح في صفقة منتظرة للمدرب

اقترب نادي الاتحاد من إتمام صفقة التعاقد مع أحمد الجليدان ظهير الفتح، في عقد يمتد لخمس سنوات، في خطوة تهدف إلى تعزيز صفوف الفريق قبيل انطلاق الموسم الجديد. ويأتي هذا التعاقد ضمن استراتيجية النادي للحفاظ على توازن الفريق مع إجراء تعديلات مدروسة على التشكيلة.

سياسة تعاقد الاتحاد مع ظهير الفتح تؤكد حرص الفريق على الاستقرار

تسعى إدارة الاتحاد إلى الحفاظ على استقرار التشكيلة الأساسية مع تعديلات قليلة، حيث من المتوقع خروج بعض اللاعبين مثل عبدالإله هوساوي والصقور والمحاسنة والعمري، بينما تبقى بقية العناصر كما هي لتعزيز الانسجام بين اللاعبين. وهذه السياسة تعكس حرص الاتحاد على بناء فريق متماسك قادر على المنافسة بقوة في الموسم المقبل، مع إدخال صفقات جديدة على غرار ضم ظهير الفتح لتعزيز مركز الدفاع.

انسحاب الاتحاد من صفقة عبدالإله العمري يفتح المجال لخيارات بديلة

شهدت الفترة الأخيرة انسحاب نادي الاتحاد رسميًا من مفاوضات التعاقد مع عبدالإله العمري، بعدما رفض نادي النصر التخلي عنه بمبلغ 70 مليون ريال، وهو رقم اعتبره الاتحاد مرتفعًا للغاية. هذا الرفض دفع إدارة الاتحاد لإعادة تركيزها على خيارات أخرى لتعزيز التشكيلة، ومنها التوجه نحو ضم لاعبين مثل أحمد الجليدان، الذين يتناسبون مع سياسة النادي المالية والرياضية في آنٍ واحد.

التوازن في سوق الانتقالات ضرورة لتعزيز كفاءة الاتحاد

يحرص الاتحاد على اتباع سياسة متوازنة في سوق الانتقالات تجمع بين الاحتفاظ بالنواة الأساسية التي أثبتت كفاءتها في الموسم الماضي، وبين استقطاب لاعبين جدد قادرين على رفع مستوى الفريق. وتعد صفقة ضم أحمد الجليدان أحد العناصر المهمة التي تدعم هذا التوجه، حيث يسعى النادي لضخ دماء جديدة مع الحفاظ على روح الفريق، مما يجعل الاتحاد أقرب إلى فريق متكامل وقوي في جميع الخطوط.

  • توقيع عقد لمدة خمس سنوات مع أحمد الجليدان لتعزيز مركز الظهير
  • رحيل عدد محدود من اللاعبين مع الحفاظ على استقرار التشكيلة
  • انسحاب رسمي من صفقة عبدالإله العمري بسبب المطلب المالي المرتفع
  • التركيز على الحفاظ على نواة الفريق مع تعزيز الأدوار الهوائية والدفاعية