تعليق الدراسة الحضورية في الشرقية.. ما أسباب القرار المفاجئ؟

تسببت موجة العواصف الترابية والكثافة العالية للغبار في المنطقة الشرقية بسحب الدراسة الحضورية مؤقتًا، حفاظًا على سلامة الطلاب والعاملين في القطاع التعليمي، في ظل انخفاض مستوى الرؤية الأفقية الذي وصل إلى كيلومتر واحد أو أقل

تعليق الدراسة الحضورية في المنطقة الشرقية بسبب الظروف الجوية الاستثنائية

أصدرت إدارة التعليم في المنطقة الشرقية قرارًا مؤقتًا بتعليق الدراسة الحضورية في كافة المدارس التابعة لها، إثر إعلان المركز الوطني للأرصاد حالة إنذار أحمر ناتج عن عواصف ترابية كثيفة ورياح نشطة شملت جميع محافظات المنطقة الشرقية، مما أدى إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية بشكل كبير. يهدف هذا القرار إلى حماية الطلاب والكادر التعليمي من التعرض للمخاطر الصحية الناتجة عن الغبار، خاصة مع استمرار هذه الأحوال الجوية الصعبة.

الانتقال إلى التعليم عن بُعد لتعزيز استمرارية العملية التعليمية في المنطقة الشرقية

مع اشتداد العواصف والترابية، تم توجيه جميع المدارس لتحويل العملية التعليمية إلى التعليم عن بُعد عبر المنصات الإلكترونية، لضمان عدم انقطاع التحصيل العلمي وعدم تعريض الطلاب للظروف الجوية القاسية. يشمل القرار جميع المحافظات، بما فيها المناطق النائية، مع تأكيد التنسيق المستمر بين إدارة التعليم والجهات المختصة لمتابعة تطورات الأحوال الجوية والعمل على اتخاذ الإجراءات السريعة المناسبة عند الحاجة.

تداعيات العواصف الترابية على المدارس وتوصيات السلامة للأهالي في المنطقة الشرقية

أدى تأثير العواصف الترابية إلى خلو ساحات المدارس من الطلاب، بعدما دفعت الظروف الجوية الصعبة أهالي المنطقة للحرص على سلامة أبنائهم، خصوصًا في ظل إعلان المركز الوطني للأرصاد الإنذار الأحمر الذي يعد أعلى درجات التحذير. وأوصت الجهات الصحية بالبقاء في المنازل، مع ضرورة إغلاق النوافذ وعدم التعرض المباشر للهواء المليء بالغبار، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات تنفسية؛ كما حذرت من الخروج إلا للضرورة القصوى، في ظل احتمالية ازدياد سرعة الرياح واتساع نطاق العاصفة خلال الساعات المقبلة.

تابعت إدارة التعليم عن كثب تطورات الموجة الترابية بالتنسيق مع الجهات المختصة، مؤكدة على إمكانية تمديد تعليق الدراسة في حال استمرار الظروف، ومطالبة الجميع بالالتزام بجداول الحصص الإلكترونية ومتابعة أي تحديثات عبر القنوات الرسمية، بينما تظل الأجواء في المنطقة الشرقية تحت المراقبة المستمرة انتظارًا لتحسن الأحوال الجوية أو إصدار قرارات جديدة تضمن سلامة الجميع