«تعليق مثير» من سيد عبدالحفيظ يشعل الجدل حول مفاوضات الأهلي مع جوميز

تحدث سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة السابق بنادي الأهلي، عن إمكانية تعاقد النادي مع المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، مؤكداً أنه يمتلك خبرة واسعة بالكرة المصرية والإفريقية، كما أشار إلى قدرته على إدارة المباريات الكبرى بشكل مُلفت، وهو ما جذب اهتمام جماهير النادي الأهلي وتوقعهم لنجاحه حال إتمام التعاقد معه. ورأى عبدالحفيظ أيضاً أهمية تكبير الأسماء المحلية مثل عماد النحاس في هذا التوقيت.

جوزيه جوميز والخبرة في الكرة المصرية

الأنباء المنتشرة حول قرب تعاقد الأهلي مع جوزيه جوميز أثارت جدلاً لدى جماهير النادي، خاصة أنه سبق له تحقيق إنجازات ملحوظة خلال فترته مع الزمالك ومع الفرق الأخرى التي دربها، بحسب ما ذكره سيد عبدالحفيظ. وأوضح عبدالحفيظ أن جوميز يمتاز بفهمه العميق لطبيعة الكرة في مصر وأفريقيا، إلى جانب تطور أسلوبه في إدارة المباريات الصعبة وإعداد التشكيلات المفاجئة، مما يعزز من فاعليته كمدرب قوي.

أشاد عبدالحفيظ بأداء جوميز في المباريات الكبرى، مؤكداً أن قراءته للمباريات ومفاجآته التكتيكية منحته الأفضلية، لا سيما في لقاءات القمة مثل السوبر الإفريقي. كما أضاف أن مقومات النجاح متوفرة لجوميز حال انضمامه، خاصة مع الاستقرار المالي والإداري الذي يتمتع به النادي الأهلي حالياً.

دعم الكفاءات المحلية مثل عماد النحاس

من وجهة نظر عبدالحفيظ، المدرب الوطني مثل عماد النحاس يستحق فرصاً أكبر في تدريب الفرق الكبرى، مشيراً إلى أن تكبير أسماء الكفاءات المحلية واستثمار خبراتهم قد يعود بالنفع على النادي، خاصة إذا امتلك المدرب شخصية قوية وقدرة على التعامل مع الضغوط الجماهيرية والإعلامية. وأكد أن عماد النحاس إذا نجح في تحقيق الدوري مع الأهلي، فإن ذلك سيمثل خطوة كبيرة له ولناديه.

وأكد كذلك أن منح الفرصة للمدربين المحليين يعزز من تطور الكرة المصرية ويخلق جيلًا جديدًا من الكفاءات التدريبية القادرة على مواكبة التحديات الحديثة. مشيراً أنه من الأفضل دمج خبرات محلية مع خطط مستقبلية لتحقيق التوازن المطلوب بين الخبرة والتجديد.

تقييم اتجاه المدربين الأجانب والمحليين

عبدالحفيظ يرى أن اختيار المدرب في الأندية الكبرى لا يعتمد فقط على كفاءة السيرة الذاتية، بل يجب أن يتماشى مع طموحات جماهير النادي واستقراره الإداري. إذا كانت الإدارة تفضل مدرباً أجنبياً، فإن جوزيه جوميز يبدو خياراً ممتازاً نظراً لتجربته وقدرته على التكيف السريع وتحقيق نتائج قوية، أما إذا تم إعطاء الأولوية للمدربين المحليين فإن منح الفرصة لأسماء مثل عماد النحاس سيكون خطوة إيجابية.

ومن الممكن أن يصبح هذا الخيار فرصة لدمج الأسلوب العالمي مع الروح المحلية، مما قد يُسهم في تحقيق إنجازات مميزة للنادي، سواء على الصعيدين المحلي أو القاري. في النهاية، التوازن بين الخيارين سيكون مرتبطًا برؤية النادي واستراتيجية النجاح القادمة.