يمتد خط استواء كوكب بلوتو بأبراج شاهقة من جليد الميثان، تغطي نحو 60% من محيط الكوكب القزم، وهي نسبة أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، حسب بيانات وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. اعتمدت هذه النتائج على صور وأرقام التقطها مسبار نيو هورايزونز خلال تحليقه التاريخي قرب بلوتو في يوليو 2015، ونُشرت الدراسة في مجلة البحوث الجيوفيزيائية بتاريخ 5 يوليو 2025.
تضاريس كوكب بلوتو المصنوعة من جليد الميثان وتفاصيلها الجغرافية
تشير البيانات إلى أن الأبراج الجليدية التي تتكون من جليد الميثان يبلغ ارتفاعها نحو 1000 قدم (حوالى 300 متر) منتشرة على شكل صفوف شبه متوازية، تفصل بينها مسافات تصل إلى 7 كيلومترات. تعرف هذه التكوينات باسم “التضاريس الشفرية” أو Bladed Terrain، وهي تشبه بشكل موسّع تضاريس “البينيتنتس” الجليدية على الأرض، التي لا تزيد عادة عن 3 أمتار، كما لوحظت هياكل مشابهة على قمر يوروبا التابع للمشتري، وربما حتى على كوكب المريخ. هذه التضاريس تظهر كيف يمكن لجليد الميثان أن يشكل أنماطًا جيولوجية معقدة على كوكب بعيد.
ارتباط تكوين أبراج جليد الميثان بالدورة الموسمية لكوكب بلوتو
تُظهر معطيات الأشعة تحت الحمراء أن أغلب السطح المحتوي على الميثان، يمتلك هذه التكوينات الجليدية التي تتركز بين 30 درجة شمالًا وجنوبًا من خط الاستواء، أي بمساحة تعادل تقريبًا خمسة أضعاف عرض الولايات المتحدة القارية. يشرح العلماء أن تكوين هذه التضاريس يعود إلى الدورة الموسمية الطويلة لجزيئات الميثان، التي تمر بعمليات تكاثف وتسامي متتابعة، تتأثر بتقلبات مدار بلوتو حول الشمس، ما يساهم في إعادة تشكيل سطح الكوكب بشكل مستمر مع مرور الزمن.
أهمية الاكتشاف ودوره في فهم كوكب بلوتو الغريب والمعقد
يمثل هذا الاكتشاف إضافة مهمة لفهم الطبيعة الغريبة والمعقدة لكوكب بلوتو، فضلاً عن جنباه التطبيقات العلمية لمسبار نيو هورايزونز الذي وفر بيانات غنية رغم مرور أكثر من عقد على رحلته. تؤكد الدراسة الحاجة إلى مهمات فضائية مستقبلية لفحص الجهة المعتمة من بلوتو، للتحقق مما إذا كانت تلك الأبراج الجليدية تمتد لتشمل الجانب المظلم، وهو أمر يبقى غير مؤكد بسبب عدم توفر صور كاملة لتلك المنطقة.
الخاصية | الوصف |
---|---|
ارتفاع الأبراج الجليدية | حوالي 1000 قدم (أكثر من 300 متر) |
توزيع التضاريس الشفرية | صفوف شبه متوازية بفواصل 7 كيلومترات |
المساحة المغطاة | نحو 60% من محيط بلوتو |
النطاق الجغرافي | بين 30 درجة شمال وجنوب خط الاستواء |
العوامل المؤثرة | الدورة الموسمية لجزيئات الميثان وتقلبات مدار بلوتو |
يبرز البحث كيف تشكل دورة الميثان طويلة الأمد على بلوتو طبقات من جليد الميثان بشكل أبراج ضخمة، بينما تبقى المعرفة حول مدى تجانس هذه التكوينات محدودة بسبب نقص الصور للجهة المعتمة من الكوكب القزم. تبقى رحلة نيو هورايزونز مصدرًا رئيسًا للمعلومات حول بنية سطح بلوتو، ويُنتظر أن تساهم رحلات مستقبلية في توسيع فهمنا بشكل أكبر، خاصة فيما يتعلق بتوزيع جليد الميثان وتأثيرات البيئة على سطح هذا الكوكب الغريب.
«تقنيات مذهلة» مواصفات Honor X9c ما الجديد في كاميرته الذكية؟
«تحولات مثيرة» أسعار السجائر الآن في المحلات تعرف على زيادات الشرقية للدخان الجديدة
تراجع جديد في سعر الذهب اليوم الجمعة.. تعرف على قيمة عيار 21 الآن بالصاغة
«اكتشف الآن» تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2025 بجودة عالية مشاهدة ممتعة
التسجيل الإلكتروني للصف الأول ورياض الأطفال 1447 يبدأ رسميًا هذا العام
نتائج القابضة للصناعات المعدنية تظهر استهداف إيرادات قياسية بقيمة 74 مليار جنيه بالموازنة الجديدة
آدم كايد يتصدر هجوم الزمالك بمواجهة ودية ضد غزل المحلة اليوم، تعرف على التشكيل الكامل
«انخفاض مفاجئ» أسعار الذهب في السعودية اليوم الأربعاء تثير اهتمام المتابعين