«تغيرات مفاجئة» منتخب مصر في تصنيف فيفا تعرف أسباب التراجع وكيفية العودة سريعاً

تصنيف المنتخبات بات محور اهتمام جماهير كرة القدم حول العالم، وتحديثاته تعكس أداء الفرق ومكانتها، وما حدث مؤخراً في تصنيف الفيفا يؤكد حركة حية دائمة في ترتيب المنتخبات، وهذا يظهر بوضوح في موقع منتخب مصر الذي شهد تغييرات في المركز.

تصنيف المنتخبات وتأثيره على منتخب مصر

تصنيف المنتخبات يصدر بانتظام من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لقياس أداء الفرق عبر فترة زمنية معينة، ومن الملاحظ أن تصنيف يوليو شهد تراجعًا لمنتخب مصر مركزين من المرتبة الـ32 إلى الـ34، وهذا يعكس تغييرات في نقاط الفرق ومراكزها، وفي حالة منتخب مصر فإن هذا التراجع جاء رغم عدم خوضه مباريات في الفترة الأخيرة، وهو ما يدل على أن أداء الفرق المجاورة في التصنيف قد تطور بشكل أكبر، مما دفع المنتخب المصري للهبوط في الترتيب، وبذلك يحتل المنتخب المركز الثالث عربياً وإفريقيًا خلف منتخبي المغرب والسنغال.

لماذا لم يتحرك منتخب مصر في التصنيف؟

بسبب عدم خوض منتخب مصر لأي مباريات في فترة التوقف الدولي لشهر يونيو، لم يتمكن اللاعبون من كسب نقاط إضافية، وبالتالي استقر رصيدهم عند 1518.79 نقطة، وهذا يوضح مدى أهمية المشاركة المستمرة في المباريات لحفظ التصنيف أو تحسينه، كذلك لم تُلعب أي مباريات في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أفريقيا في شهر يونيو، مما يجعل التغييرات في التصنيف تعتمد على أداء أخرى، ويتوقع أن تشهد الفترة القادمة تغيرات في تصنيف المنتخبات بمجرد استئناف المباريات في سبتمبر.

كيف يؤثر تصنيف المنتخبات على كرة القدم الدولية؟

تصنيف المنتخبات لا يؤثر فقط على ترتيب الفرق بل له أبعاد استراتيجية أخرى تؤثر على مسارات التصفيات، وتوزيع الفرق في المجموعات أثناء البطولات الكبرى، ويعتبر ترتيب منتخبات مثل الأرجنتين وإسبانيا وفرنسا دليلاً على استقرار أداء تلك الفرق، حيث ظلت الأرجنتين في الصدارة تليها إسبانيا وفرنسا وإنجلترا والبرازيل، ويؤكد تصنيف المنتخبات على موقع الفرق وقيمتها في الساحة العالمية، ولهذا يتوجب على المنتخبات السعي للمشاركة الفعالة في المباريات الدولية للحفاظ على مستوياتها.

• استمرار المشاركة في المباريات الرسمية والحفاظ على نتائج إيجابية
• استغلال الفترات الدولية للتدريب وتحسين الاستراتيجيات
• متابعة تصنيف المنتخبات الدوري لفهم المنافسين بشكل أفضل