«تغييرات مفاجئة» استقالة محمد وفائي من الجهاز الطبي للأهلي وأسبابها الحقيقية خلف القرار

محمد وفائي استشاري العلاج الطبيعي للنادي الأهلي قدم استقالته لظروف شخصية دفعت تهجر العمل مع الفريق الأحمر، وقد طلب محمد وفائي الاعتذار رسمياً من محمد يوسف المدير الرياضي عن عدم متابعة عمله مع الأهلي، وقد تم قبول طلبه بدون أي خلافات مع الإدارة، الأمر الذي أكده مصدر مطلع كشف أن السبب الحقيقي وراء رحيله هو التفرغ لدورات تدريبية خارج مصر وبعض الأعمال الخاصة التي تتطلب اهتمامه الكامل.

محمد وفائي وتداعيات استقالته من الأهلي

استقالة محمد وفائي جاءت في وقت حساس بالنسبة للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إذ تتزامن مع استعدادات الفريق لانطلاق بطولة الدوري المصري الممتاز يوم 8 أغسطس، وهو ما يجعل مكانة استشاري العلاج الطبيعي مهمة للغاية في التأهيل والوقاية من الإصابات، خصوصاً في فترة التحضيرات والمعسكرات الداخلية والخارجية التي يخوضها الفريق، حيث يفترض أن يكون هناك دعم طبي متكامل أثناء هذه المرحلة للظهور بأفضل جاهزية ممكنة.

معسكر الأهلي في تونس وخطط الدعم الطبي عقب رحيل محمد وفائي

الأهلي يستعد للسفر إلى تونس في 18 يوليو لخوض معسكر مغلق لكي يستعد للبطولة المحلية، حيث من المنتظر أن يخوض الفريق مباراتين وديتين في تونس، الأولى أمام الملعب التونسي في 21 يوليو والثانية أمام البنزرتي في 25 من الشهر ذاته، وهذا يعني أن مهمة تأهيل اللاعبين وضمان سلامتهم تقع على كاهل الجهاز الطبي المتبقي، الذي سيكون مطالباً بتعويض غياب محمد وفائي لضمان انتهاء فترة المعسكر بلا مشاكل صحية تؤثر على أداء اللاعبين، كما أن التدخلات السريعة للعلاج الطبيعي أثناء المعسكرات والمحافل الرياضية مهمة لضمان استمرار اللاعبين في التدريبات.

خطوات مهمة لاستيعاب غياب محمد وفائي في الفريق الطبي

لمواجهة غياب محمد وفائي تأتي الحاجة لوضع خطة متكاملة تعتمد على التعاون بين أعضاء الجهاز الطبي مع تعزيز البرنامج التأهيلي والتدريبي بحسب الحاجة، وتتوجه الإدارة نحو زيادة الاستعانة بالكوادر المتخصصة في العلاج الطبيعي لضمان سير العمل بشكل منتظم، ويمكن ترتيب ذلك عبر الخطوات التالية:

• توزيع مهام العلاج الطبيعي على الفريق الطبي الحالي لتغطية كافة الجوانب بشكل متساوٍ.
• التواصل مع جهات خارجية لتقديم دعم استشاري في حال ظهور إصابات تحتاج اهتمام خاص.
• تنظيم جدول تدريبي مخصص للوقاية من الإصابات قبل وبعد التدريبات الرسمية داخل وخارج المعسكر.
• تحديث خطط التأهيل البدني بإدخال أحدث تقنيات العلاج الطبيعي الذي كان يشرف عليه محمد وفائي.

في ظل هذه التطورات يبقى من المهم أن تتأكد إدارة الأهلي أن جهازها الطبي مهيأ بشكل تام لمواجهة المرحلة المقبلة بما في ذلك غياب محمد وفائي، فالعلاج الطبيعي لا يقل أهمية عن التدريبات الفنية لأنه يحافظ على استمرارية اللاعبين في أعلى مستويات اللياقة بدون توقّف مفاجئ جراء الإصابات، ولا بد من تعزز التعاون والاحترافية في تقديم الرعاية الصحية للنادي الأهلي في جميع المراحل القادمة.