«تغيير جذري» بجامعة حلوان لمواكبة سوق العمل.. والذكاء الاصطناعي يتصدر التخصصات

تشهد جامعة حلوان، بقيادة الدكتور السيد قنديل، تطورًا ملحوظًا في مجال التعليم العالي من خلال تطوير البرامج الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتجددة باستمرار، حيث تسعى الجامعة لإعداد كوادر محترفة ومؤهلة في تخصصات حديثة ذات أهمية متزايدة، وقد أصبحت الجامعة نموذجًا رائدًا في مواءمة المخرجات التعليمية مع الطلبات المتزايدة على الوظائف الدولية والإقليمية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

ميزات تخصصات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في جامعة حلوان

أوضح رئيس جامعة حلوان أن هناك تركيزًا كبيرًا على تطوير منظومة التعليم من خلال إدخال تخصصات حديثة يتزايد الطلب عليها مثل الذكاء الاصطناعي وإدارة المستشفيات والحاسبات والأمن السيبراني، حيث تتطور هذه المجالات باستمرار لتواكب التطورات التكنولوجية العالمية، كما أن هذه التخصصات أصبحت من بين الأهم على المستوى الدولي بسبب الحاجة الماسة لها في سوق العمل، ليس فقط لتلبية الاحتياجات المحلية بل أيضًا للمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.
تضم الجامعة كذلك برامج متميزة في مجالات القانون التجاري والتحكيم الدولي والتسويق، بالإضافة إلى برامج متخصصة مثل برنامج BIS وبرنامج البورصة والأوراق المالية الذي يسهم في سد فجوة كبيرة في السوق في مجال الخبراء الاكتواريين والتخصصات المالية الدقيقة، وهذا ما يميز جامعة حلوان ببرامجها الدقيقة والموجهة نحو تلبية الاحتياجات الحيوية للسوق.

السعي لتحقيق طموح عالمي في التعليم والبحث العلمي

أكد الدكتور قنديل أن جامعة حلوان تسعى دائمًا إلى العمل وفق رؤية طموحة للوصول إلى المستوى العالمي في تنافسيتها وتحقيق أفضل تطابق بين المعرفة الأكاديمية واحتياجات سوق العمل، حيث تعتمد الجامعة على مدخلات حديثة تتضمن الاهتمام باللغات الأجنبية وعلوم الكمبيوتر، مما يسهم في تأهيل الخريجين لتلبية المعايير الدولية، وتحقيق التوظيف الفعال في مختلف القطاعات التكنولوجية والإدارية، كما عززت الجامعة تواجدها في مجالات البحث العلمي والمشاريع المستدامة ذات الصلة بالتقنيات المتطورة.
ولا تزال الجامعة تقدم برامج رياضية متخصصة تشمل الإدارة الرياضية والتدريب الرياضي وعلم النفس الرياضي، بالإضافة إلى برامج للتربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، وهو ما يعكس التكامل بين الجوانب الأكاديمية والمهنية.

كيف تبرز برامج جامعة حلوان محليًا وعالميًا؟

تستند خطط جامعة حلوان المستقبلية إلى فهم معمق لاحتياجات السوق المحلي والدولي، حيث أجرت الجامعة دراسات دقيقة لتطوير برامجها وفقًا لهذه المعايير، ويتميز خريج جامعة حلوان بالإلمام بمتطلبات السوق مثل إجادة اللغة والتكنولوجيا والتحليل الرقمي، مما يجعلهم في موقع متقدم ضمن سوق العمل، سواء على المستوى العربي أو العالمي، ومع توسع الجامعة في هذه المجالات وتطوير بنيتها التحتية الأكاديمية، فإنها تواصل السير بخطوات ثابتة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.