«تغيير جذري» جوجل تستبدل تصنيع معالج Tensor G5 لهاتف Pixel 10 بـ TSMC لتفوق الأداء

هاتف Pixel 10 وأهمية شريحة Tensor G5

يُثير هاتف Pixel 10 اهتمام الكثيرين مع اقتراب موعد إطلاقه في 20 أغسطس، وخاصة بعد الكشف عن شريحة Tensor G5 الجديدة التي تعد نقطة تحول حقيقية في أداء الجهاز، حيث تهدف جوجل لتحسين السرعة والكفاءة باستخدام معالج مصمم بالكامل داخل الشركة، الأمر الذي يعزز قدرة الهاتف على التعامل مع المهام الثقيلة والتطبيقات الذكية بكل سلاسة ومتعة

التحول الكبير في تصنيع شريحة Tensor G5

للمرة الأولى، قررت جوجل نقل تصنيع معالج Tensor G5 من سامسونج إلى شركة TSMC التايوانية، وذلك بسبب التحديات التي واجهتها سامسونج في إنتاج شرائح بدقة 3 نانومتر بشكل مستقر فيما تنتظره جوجل بحماس ليكون معالج Pixel 10 قادرًا على تقديم أداء فائق دون تأخير أو مشاكل تصنيع، خاصة وأن شريحة المعالج تعد قلب الهاتف النابض التي يعتمد عليها لكل مهام التصوير والذكاء الاصطناعي والتطبيقات المختلفة

تداعيات خسارة سامسونج وعوامل المنافسة

خسارة سامسونج لعقد تصنيع شريحة Tensor G5 شكلت صدمة داخل الشركة، فقد بدأت تحقيقات لفهم أسباب ذلك بعد أن شهدت حصتها السوقية انخفاضًا نسبته 0.4% في الربع الأول من 2025، بينما عادت TSMC لتعزز موقعها وأظهرت نتائج أكثر استقرارًا في تصنيع الشرائح المتقدمة، يظهر هذا جليًا أن عجلة المنافسة في سوق تصنيع الشرائح تتسارع، وهو ما يجعل مشاريع سامسونج الجديدة مثل معالج Exynos 2600 بدقة 2 نانومتر لعام 2025 محط أنظار العالم التقنية، حيث تسعى سامسونج لاستعادة مكانتها بقوة

• تطوير معالج Tensor G5 بالكامل داخل جوجل لتعزيز الأداء الذكي لهاتف Pixel 10.
• الانتقال من سامسونج إلى TSMC في تصنيع الشريحة بسبب التحديات التقنية والإنتاجية.
• بحث سامسونج عن حلول عبر معالج Exynos 2600 بدقة تصنيع 2 نانومتر لاستعادة المنافسة.
• تزايد أهمية دقة التصنيع في تحسين كفاءة وسرعة المعالجات الحديثة.

تُعد خطوة اعتماد جوجل على شريحة Tensor G5 الجديدة المصنوعة عبر TSMC علامة فارقة في طريق تطور هواتف Pixel 10، حيث يعد المعالج حجر الأساس لتقديم تجربة سلسة ومتكاملة بين العتاد والبرمجيات، وهذا يؤكد أن التحديات التقنية والقرارات الإستراتيجية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مستقبل الهواتف الذكية وأدائها، وسط سوق متغير يشهد تنافسًا محمومًا وتغيرات سريعة للمصنعين.