«تغيير مفاجئ» موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025 في مصر وكيف تستعد له بسهولة

مع اقتراب موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025، يتساءل الكثير من الناس عن توقيت تغيير الساعة، إذ بدأ التوقيت الصيفي يوم الجمعة 25 أبريل الماضي، حيث تم تقديم الساعة 60 دقيقة لتصبح 1 صباحًا بدلًا من 12 منتصف الليل، في خطوة تهدف إلى الاستفادة من ضوء النهار على مدار فصل الصيف. ويُطبق هذا النظام في مصر وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023 الخاص بتنظيم التوقيت الصيفي.

موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025 وتوقيت الرجوع إلى التوقيت الشتوي

وينص القانون على أن التوقيت الصيفي يُعمل به اعتبارًا من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، ما يجعل موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025 يوم الخميس 30 أكتوبر، حيث ستتأخر الساعة 60 دقيقة مع بداية يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، وبالتالي يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي. يؤثر هذا التغيير على طول فترة النهار التي تقل تدريجيًا، مقابل زيادة ساعات الليل، ويرافق ذلك انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مع بداية فصل الخريف.

متى ينتهي فصل الصيف 2025 ومتى تبدأ علامات تغير الطقس؟

تُشير الحسابات الفلكية إلى أن فصل الصيف لعام 2025 ينتهي رسميًا في 21 سبتمبر، بعد مرور 92 يومًا و39 ساعة و37 دقيقة، ويبدأ من بعدها ظهور مؤشرات دخول فصل الخريف تدريجيًا، حيث تتراجع درجات الحرارة بشكل تدريجي؛ خاصة في ساعات الليل، مما يعكس التحول الطبيعي بين الأحوال الجوية الدافئة لفصل الصيف والاعتدال في فصل الخريف، متبوعًا بفصل الشتاء.

كيف يؤثر انتهاء التوقيت الصيفي على نمط الحياة اليومية؟

يُحدث انتهاء التوقيت الصيفي تغييرًا مهمًا في روتين الحياة اليومية، حيث تتغير مواعيد الاستيقاظ والنوم وتوزيع فترات النهار، وهذا يتطلب إجراء بعض التعديلات لتجنب الشعور بالإرهاق وضبط الساعة البيولوجية للجسم بشكل ملائم. عادةً ما يُنصح باتباع الخطوات التالية:

  • تعديل مواعيد النوم تدريجيًا قبل تنفيذ التغيير بكمية صغيرة من الوقت يوميًا.
  • التعرض لأشعة الشمس الطبيعية خلال النهار لتنشيط الساعة البيولوجية.
  • تجنب الإكثار من الكافيين والمشروبات المنبهة قبل النوم.
  • التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية في المساء لتسهيل الاسترخاء.

تأتي هذه التدابير لمساعدة الجسم على التأقلم مع الوقت الجديد بسلاسة، وتفادي مشاكل التبدل المفاجئ في الإيقاع اليومي التي قد تصاحب تغيير الساعة.

يبقى من الضروري متابعة أي تحديثات رسمية تتعلق بالتوقيت الصيفي أو الشتوي، حيث أن الالتزام بتوقيت الدولة يساهم في تنظيم الحياة العامة وتحسين استغلال الوقت خلال فصول السنة المختلفة.