«تغيير مهم» بدء التوقيت الشتوي في مصر 31 أكتوبر 2025 وتأثيره على ساعات العمل

يبدأ التوقيت الشتوي في مصر 2025 رسميًا يوم الجمعة 31 أكتوبر، مع تأخير الساعة 60 دقيقة عند منتصف الليل، وفقًا للقرار الرسمي لمجلس الوزراء الذي ينص على تطبيق نظام التوقيت الصيفي والشتوي لمدة ستة أشهر لكل منهما.

تفاصيل بدء التوقيت الشتوي في مصر 2025 وتطبيق الساعة الجديدة

ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي في مصر يوم الخميس 30 أكتوبر 2025 عند منتصف الليل، ثم يدخل توقيت الشتاء حيز التنفيذ مع تأخير الساعة ساعة كاملة إلى الخلف؛ لتصبح الساعة 11 مساءً بدلًا من 12، وذلك بهدف المواءمة مع التوقيت الطبيعي للبلاد. يستمر التوقيت الشتوي حتى آخر جمعة من أبريل 2026، حيث يعود التوقيت الصيفي مجددًا، مما يحقق توازنًا بين استخدام ساعات النهار والإضاءة الاصطناعية.

لماذا يعد التوقيت الشتوي التوقيت الطبيعي في مصر وفقًا للمعايير الفلكية؟

يوضح الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن التوقيت الشتوي يمثل التوقيت الطبيعي لمصر؛ لأنه يتماشى مع خطوط الطول نسبةً إلى التوقيت العالمي جرينتش. بالمقابل، تم اعتماد التوقيت الصيفي لتعزيز استغلال ساعات النهار الطويلة خلال الصيف، والتي تصل إلى حوالي 14 ساعة يوميًا، بهدف تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية وتحسين كفاءة استخدامها.

تأثيرات بدء التوقيت الشتوي في مصر 2025 على الحياة اليومية وكيفية الاستعداد له

إعلان موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر يأتي في ظل حالة من التذبذب المناخي بين ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار في مناطق متعددة، ويؤدي تطبيق التوقيت الشتوي إلى قصر فترات النهار تدريجيًا؛ ما يستدعي تغييرات مهمة في جداول العمل والدراسة وكذلك وسائل النقل. ومن النصائح المهمة للاستعداد للتوقيت الجديد:

  • ضبط جميع الساعات والأجهزة الإلكترونية مسبقًا قبل النوم ليلة 31 أكتوبر.
  • تنظيم مواعيد النوم لتجنب التعب والإرهاق في الأيام الأولى عقب التغيير.
  • مراعاة اختلاف مواعيد شروق وغروب الشمس لتنسيق نشاطات اليوم بشكل أفضل.
  • استخدام إضاءة موفرة للطاقة خلال الساعات الإضافية من الليل للاستفادة القصوى.

يُذكر أن هذا الإجراء يعيد مصر للتوقيت الطبيعي خلال الأشهر الباردة، بما يتوافق مع القوانين الحكومية وأهداف ترشيد استهلاك الطاقة، مما يسهم في تعزيز الاستقرار اليومي والاقتصادي للمواطنين.