تفاصيل تخفيض تنسيق الثانوية العامة 2025: تعرف على المدارس التي تغيرت شروط القبول اليوم

أُعلن مؤخرًا عن تخفيض تنسيق الثانوية العامة 2025 في محافظتي الشرقية وشمال سيناء، حيث تم تخفيض الحدود الدنيا للقبول لضمان توزيع عادل للطلاب وتخفيف الكثافات داخل الفصول، مع مراعاة الاحتياجات الفعلية لكل مدرسة بهدف خدمة الطلاب وأولياء الأمور بشكل أفضل.

تخفيض تنسيق الثانوية العامة 2025 في محافظة الشرقية وترتيبات القبول

أصدر المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، قرارًا بتخفيض الحد الأدنى لتنسيق الثانوية العامة 2025 من 220 إلى 215 درجة للطلاب الناجحين في الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024/2025، بعد مراجعة دقيقة للأعداد والإمكانيات في المدارس المختلفة داخل المحافظة؛ جاء ذلك في إطار تسهيل قبول أكبر عدد ممكن من الطلاب وتنظيم الكثافات داخل الفصول بشكل متوازن، مع الحفاظ على العدالة التعليمية وتشجيع الطلاب على الاستمرار في الدراسة بمرحلة الثانوي العام. كما شمل القرار تخفيض الحد الأدنى للقبول في مدارس التعليم الثانوي الخاص من 190 إلى 140 درجة، ما يعكس سعي المحافظة لتحقيق التوزيع الأمثل للطلاب وتلبية الاحتياجات الواقعية. وقد تم هذا التخفيض بناءً على مذكرة قدمها وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية لتوضيح الحجم الحقيقي للطلب والقدرات الاستيعابية.

تخفيض تنسيق الثانوية العامة 2025 في شمال سيناء وتحديد المدارس المستثناة

وافق اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على خفض الحد الأدنى لتنسيق الثانوية العامة 2025 في جميع مدارس التعليم الثانوي العام بالمحافظة من 220 إلى 215 درجة، مع استثناء ثلاث مدارس هي: عمرو شكري الثانوية بنين، أسماء بنت أبي بكر الثانوية بنات، وأحمد عسكر الثانوية بنات، بسبب بلوغها الطاقة القصوى وعدم قدرة استيعاب المزيد من الطلاب دون التأثير على جودة التعليم. أوضحت مديرية التربية أن هذا التخفيض يهدف إلى زيادة فرص الطلاب في الالتحاق بالمرحلة الثانوية ضمن إطار تحقيق التوازن بين متطلبات الطاقة الاستيعابية وجودة العملية التعليمية، مع الحرص على توسيع نطاق التعليم ليشمل أكبر شريحة من الطلاب في مختلف المناطق الجغرافية بالمحافظة.

جهود تخفيض تنسيق الثانوية العامة 2025 وأهمية التنسيق الإلكتروني للمرحلة الثانية

تُعد قرارات تخفيض تنسيق الثانوية العامة 2025 انعكاسًا واضحًا لوعي الإدارات التعليمية بالمشكلات الناتجة عن ارتفاع حد القبول، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية ومحدودية الموارد التعليمية؛ إذ تفتح هذه القرارات الباب أمام الطلاب الذين لم يحصلوا على الحد الأدنى الأولى للانضمام إلى مدارسهم المفضلة دون الاضطرار إلى خيارات أقل توافقًا مع طموحاتهم. في سياق متصل، جهزت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بيئة متكاملة للطلاب عبر التنسيق الإلكتروني، الذي أصبح الوسيلة الرسمية لتسجيل الرغبات بطريقة دقيقة وشفافة، ويسهل تعديل الخيارات طوال فترة التنسيق. ويشدد مسؤولون الوزارة على أهمية الاستفادة من الإرشادات التفصيلية لتفادي الأخطاء الشائعة، مثل ترتيب الرغبات بشكل غير منطقي أو الاعتماد على اختيارات الأصدقاء، بالإضافة إلى متابعة مصادر الوزارة الرسمية التي تنشر تحديثات يومية لضمان اختيار موفق يتناسب مع قدرات الطالب. كما حُدِّد في المرحلة الثانية استقبال الطلاب الحاصلين على مجموع أقل من الحد الأدنى في المرحلة الأولى، إلى جانب الطلاب الحاصلين على شهادات معادلة والمدارس المتخصصة والشهادات الفنية، ما يوسع دائرة الفرص التعليمية. ومن النصائح الأساسية للطالب تجهيز الأوراق الرسمية بدقة، ثم ترتيب الرغبات وفق الأولويات والميول، لتكون هذه الخطوة حجر الأساس في مستقبله الأكاديمي وتحديد مسار حياته المهنية.