تفاصيل جريمة مقتل المحامي في شقته بالمنتزه.. كيف تورطت السيدة وصديقها؟

وجّهت جهات التحقيق في المنتزه بالإسكندرية اهتمامًا كبيرًا لكشف لغز مقتل محامٍ داخل مكتبه، مما أدى إلى حبس سيدة وصديقها 15 يومًا على ذمة التحقيق بعد ضبطهما في القضية التي هزت المنطقة. جرى تفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود مع تسريع تحريات المباحث حول الحادث.

تفاصيل مقتل محامى داخل شقته في المنتزه بالإسكندرية

بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من سكان المنطقة يفيد بالعثور على جثة محامٍ في مكتبه بشقة سكنية بمنطقة المنتزه. وبانتقال الشرطة إلى موقع الحادث، تبين أن الشقة تضم غرفة خاصة يعمل بها المجني عليه ويستقبل زبائنه فيها، حيث وُجدت جثته عليها عدة طعنات متفرقة. كما لاحظت التحقيقات فقدان بعض محتويات الشقة، من بينها شاشة تلفزيون ومبلغًا ماليًا، مما يعزز فرضية سرقة مرتبطة بجريمة القتل.

الكشف عن علاقة المتهمة بمحامى المنتزه وخطط الجريمة

أظهرت التحريات أن المتهمة الأولى كانت تعرف المحامي جيدًا، وقد علمت أنه حصل على مبلغ كبير يبلغ نحو 800 ألف جنيه كعمولة مقابل إتمام عقد بيع عقار، وهو ما دفعها إلى التخطيط لقتله وسرقة أمواله. استغلت المتهمة وقت وقوف المحامي في الحمام لتفاجئه بضربه بآلة حادة، ثم استدعت صديقها المتهم الثاني لتنفيذ الجريمة بإتمام عدة طعنات سلاح أبيض حتى تأكدوا من وفاته.

إجراءات النيابة والقبض على المتهمين بتهمة القتل والسرقة

بعد إلقاء القبض على المتهمة وصديقها، أُحيلا إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة. وصرحت النيابة أنها تستكمل جمع الأدلة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة وسماع إفادات الشهود، في سياق كشف ملابسات الحادث بالكامل.

العنصر التفاصيل
اسم المجني عليه م.أ.أ (محامي)
مكان الحادث مكتب داخل شقة سكنية بمنطقة المنتزه، الإسكندرية
سبب الوفاة عدة طعنات بسلاح أبيض
المبلغ المسروق 800 ألف جنيه
المتهمون سيدة وصديقها
  • تلقت قوات الأمن بلاغًا بعد العثور على جثة المحامي في مكتبه.
  • ثبت أن الشقة تستخدم مكانًا للعمل والاستقبال إلى جانب السكن.
  • المتهمة الأولى كانت على معرفة بالمجني عليه وارتكبت الجريمة بدافع السرقة.
  • المتهم الثاني نفذ الطعنات بعد ضربة الأولى من المتهمة الأولى.
  • النيابة قامت بحبس المتهمين 15 يومًا مع استمرار التحقيقات.

تظهر هذه الجريمة المأساوية خطورة الخيانة والغدر في العلاقات التي تخللتها مصالح شخصية ومكاسب مالية، وتبرز جهود الأجهزة الأمنية في سرعة التحرك لكشف الحقيقة وتقديم المتهمين للعدالة بما يتماشى مع القانون، في محاولة للحفاظ على أمن المجتمع وطمأنته.