من الطبيعي أن يشهد الدوري الإسباني إقالة عدة مدربين في كل موسم، إذ تعد ظاهرة تغيير الجهاز الفني جزءًا من ديناميكية المنافسة، حيث تم إقالة عدد كبير من المدربين في الموسم الماضي مثل لويس كاريون مع لاس بالماس، وباولو بيزولانو ودييغو كوكا مع بلد الوليد، بالإضافة إلى لويس غارسيا بلازا في ألافيس، وروبين باراخا مع فالنسيا، وتشافي غارسيا بيمينتا في إشبيلية. تبرز هذه الإقالات الكثير من التغيرات التي يحملها الدوري الإسباني في هيئة مدربيه، ما يجعل من دراسة استقرار المدربين في الدوري موضوعًا مهمًا.
أبرز التغيرات وتنوع وجوه المدربين في الدوري الإسباني
شهد الدوري الإسباني هذا الموسم ظهور وجوه جديدة في قيادة الأندية، إذ يقود أكثر من ثلث مدربي الدرجة الأولى فرقهم للمرة الأولى، مثل فيليكو باونوفيتش مع ريال أوفييدو، وتشابي ألونسو في ريال مدريد، وإيدير سارابيا مع إلتشي، بالإضافة إلى جوليان كاليرو الذي يقود ليفانتي. يعكس هذا الاستبدال السريع الرغبة في إيجاد حلول فنية جديدة، خاصة عند تراجع نتائج الفرق، لكن هذا التنقل المستمر يطرح تساؤلات حول تأثير الاستقرار الفني على أداء الأندية.
لماذا يعتبر استقرار المدربين في الدوري الإسباني مفتاحًا للنجاح؟
على الرغم من التغيرات السريعة، تبرز أمثلة استثنائية عن المدربين الذين حققوا ثباتًا غير مسبوق، لاسيما دييغو سيميوني الذي يتولى قيادة أتلتيكو مدريد منذ ديسمبر 2011، مستمرًا في منصبه لأكثر من 4985 يومًا، وحقق خلال هذه الفترة ثمانية ألقاب كبرى، مما يؤكد قوة الاستقرار الفني وتأثيره الإيجابي على نتائج الفريق. كذلك، يحافظ مانويل بيليغريني على موقعه منذ 2020 مع ريال بيتيس، حيث قاد الفريق للتتويج بكأس ملك إسبانيا 2022، بينما يقود ميشيل جيرونا منذ 2021، مسهمًا في تحقيق التأهل التاريخي لدوري أبطال أوروبا 2024.
نماذج استثنائية للاستقرار الفني وأهداف الأندية في الليغا
تابع أيضاً رسمياً اليوم.. وزير الرياضة يختتم البطولة العربية الأولى للاتحادات النوعية بمشاركة 10 دول
تتعدد حالات المدربين الذين يمثلون نموذجًا للاستقرار في الدوري الإسباني، مثل إرنستو فالفيردي الذي عاد لقيادة أتلتيك بلباو محققًا لقب كأس الملك 2024، وهو في موسمه العاشر مع النادي عبر ثلاث فترات مختلفة. كما أن خوسيه بوردالاس مرتبط باسم خيتافي من عام 2016 مع فترة قصيرة خارجه، ونجح في تحقيق التأهل إلى المسابقات الأوروبية عام 2019. أما مارسيلينو غارسيا تورال، فقد عاد إلى فياريال في 2023، ليُعيد الفريق المعروف بـ”الغواصة الصفراء” لدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تجارب متعددة مع الأندية الأخرى. تلك الأمثلة تثبت أن الاستقرار والتوافق بين الإدارة والجهاز الفني ينعكس إيجابًا على طموحات الأندية.
المدرب | النادي | مدة البقاء | الإنجازات |
---|---|---|---|
دييغو سيميوني | أتلتيكو مدريد | منذ ديسمبر 2011 (4985 يومًا) | ثمانية ألقاب كبرى |
مانويل بيليغريني | ريال بيتيس | منذ 2020 | كأس الملك 2022 |
ميشيل | جيرونا | منذ 2021 | تأهل دوري الأبطال 2024 |
إرنستو فالفيردي | أتلتيك بلباو | عبر ثلاث فترات، الموسم العاشر | كأس الملك 2024 |
خوسيه بوردالاس | خيتافي | منذ 2016 (فترة قصيرة خارجه) | تأهل أوروبي 2019 |
مارسيلينو غارسيا تورال | فياريال | عاد 2023 | عودة لدوري أبطال أوروبا |
تسارع وتيرة تغييرات مدربي الدوري الإسباني يعكس طبيعة المنافسة والتحديات التي تواجه الأندية، بين محاولة البحث عن الحلول السريعة والتأكيد على أهمية الاستقرار الفني، وقادرين على أن يعدا حجر الزاوية لتحقيق البطولات. في النهاية، تبقى قصص النجاح لأسماء مثل سيميوني وبيليغريني وميشيل دليلًا حيًا على أن استمرارية المدرب وترابطه مع مشروع النادي تصنع الفارق الحقيقي في الليغا.
شيخ الأزهر يحذر: التفرقة بين المسلمين تخدم أعداء الأمة.. كيف نحمي وحدتنا؟
عاجل اليوم.. جامعة نجران تفتح باب التقديم لوظائف أكاديمية شاغرة في 10 كليات
تعرف على أسعار الليمون والبصل والخضروات في الأسواق اليوم الجمعة 30 مايو 2025
«نقل كفالة» الاستعلام عن نقل كفالة السعودية برقم الطلب 1446هـ كيف تحقق ذلك بسهولة
تشكيل البنك الأهلي.. فيصل وياو أنور يقودان الهجوم أمام الأهلي
«استمتع الآن» تردد قناة ميكي ماوس الجديد 2025 لماذا يفضله الأطفال؟
«قانون مثير» قانون الزواج الجديد في الجزائر 2025 كيف يؤثر على المجتمع؟
«مواجهة نارية» موعد مباراة توتنهام ومانشستر سيتي في نهائي الدوري الأوروبي وتفاصيل القنوات