نجح البرتغالي ريكاردو سواريش في تقديم أداء مميز مع الأهلي رغم قصر فترة قيادته، حيث تفوق بشكل ملحوظ على الإسباني خوسيه ريبيرو في نقاط القوة والنتائج خلال فترة تقل عن 100 يوم. تتوضح أهمية هذه المقارنة عند بحث الأندية عن المدرب الأنسب الذي يقود الفريق لتحقيق الانتصارات المطلوبة، خصوصًا مع بداية موسم حافل بالاستحقاقات.
سواريش والمدربين الأسرع رحيلًا عن الأهلي: مقارنة دقيقة
البرتغالي ريكاردو سواريش يُعد من أسرع المدربين مغادرة لفريق الأهلي، فقد قضى مع الفريق 61 يومًا فقط، مقارنة بالإسباني خوسيه ريبيرو الذي استمر 94 يومًا؛ ما يعادل حوالي 8% من مدة عقد سواريش التي تمتد من يوليو 2022 حتى 2024، بينما بلغ ريبيرو 26% فقط من مدة تعاقده قبل رحيله بقرار إدارة النادي. هذا التغير السريع يعكس الإيقاع المتسارع في تغيير الأجهزة الفنية بالنادي، بسبب الضغوط المرتبطة بسوء النتائج، رغم أن الموسم لا يزال في بداياته.
الأداء الفني وسجل النقاط: سواريش يحقق نتائج تفوق ريبيرو
على الرغم من أن ريبيرو تولى مسؤولية الفريق لفترة أطول، إلا أن النتائج التي حققها سواريش تعتبر أفضل بكثير، حيث قاد الأهلي في 17 مباراة، بعشرة مباريات أكثر من ريبيرو الذي درب الفريق في 7 لقاءات فقط. فاز سواريش بـ9 مباريات، أي بنسبة 53% من مبارياته، وتعادل في 5 مواجهات، وخسر 3 فقط، فيما كانت أغلبية نتائج ريبيرو تعادلًا بنسبة 57% مع 4 مباريات منها، مقابل خسارتين وفوز وحيد. النتيجة محسوبة من خلال نقاط الفوز والتعادل، إذ حقق سواريش 30 نقطة، أي ما يعادل ستة أضعاف نقاط ريبيرو مع الأهلي، مما يبرز تفوقه الواضح في إدارة الفريق رغم الفترة الزمنية الأقصر.
تحليل الأهداف التي سجلها الفريق تحت قيادة سواريش وريبيرو
من حيث الإنتاج الهجومي، سجّل لاعبو الأهلي 22 هدفًا تحت قيادة سواريش، مع استقبال 6 أهداف فقط في مرماهم، مقابل 10 أهداف فقط تم تسجيلها خلال فترة ريبيرو مع استقباله 11 هدفًا؛ ما يشير إلى توازن دفاعي وهجومي أفضل تحت قيادة المدرب البرتغالي. يوضح هذا الأداء كمية التحسن التي أحدثها سواريش في الجانب الدفاعي، وتقليل الأهداف المُستقبلة، وهو عامل مهم في تقييم نجاح المدير الفني في قيادة الفريق.
المدرب | مدة القيادة (أيام) | عدد المباريات | عدد الانتصارات | عدد التعادلات | عدد الخسائر | الأهداف المسجلة | الأهداف المستقبلة | النقاط المحققة |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
ريكاردو سواريش | 61 | 17 | 9 | 5 | 3 | 22 | 6 | 30 |
خوسيه ريبيرو | 94 | 7 | 1 | 4 | 2 | 10 | 11 | 5 |
يبدو واضحًا أن سواريش استطاع في زمن قياسي تحسين نتائج الأهلي بصورة كبيرة مقارنة بريبيرو، الذي غادر الفريق بعد فترة قصيرة دون تحقيق نتائج مرضية توازي توقّعات الإدارة، مما دفع النادي إلى توجيه الشكر له على جهوده رغم الظروف المحيطة. هذه البيانات تعكس التحديات التي تواجه الأهلي في تكوين فريق قوي قادر على المنافسة المحلية والقارية.