«تقدم ملحوظ» كريم ذكري كامل أبو علي ساهم في عودة العلاقات بين الأهلي والمصري

كريم ذكري نجم المصري السابق أكد أن كامل أبو علي رئيس النادي كان له دور فعال في تجاوز الأزمات التي عانت منها كرة القدم في النادي المصري، مما ساعد الفريق على استعادة توازنه والعمل بكفاءة أكبر.

كيف ساهم كامل أبو علي في حل أزمات الفريق الأول لكرة القدم بالمصري

أكد كريم ذكري في حديثه لقناة «أون» ضمن برنامج «الكلاسيكو» أن كامل أبو علي منذ توليه رئاسة نادي المصري البورسعيدي بذل جهودًا ملحوظة في معالجة مشكلات النادي المختلفة، لا سيما أزمات الفريق الأول لكرة القدم التي كانت تؤثر على الأداء العام، وأضاف أن جماهير بورسعيد على دراية تامة بما قام به كامل أبو علي من أجل تخفيف الضغوط وتحسين الأجواء الرياضية داخل النادي، مشيرًا إلى أن الهجوم غير مبرر من بعض الجماهير تجاه رئيس النادي في ظل المجهودات التي يبذلها.

دور كامل أبو علي في تعزيز الاستقرار المالي والإداري بالمصري البورسعيدي

لا يمكن إنكار أن الحد من الأزمات المالية كان من أولويات كامل أبو علي، حيث أوضح كريم ذكري أن النادي المصري حاليًا لا يعاني من أي ديون، وهو أمر نادر الحدوث في الأندية الرياضية، وأكد أن الإدارة الحالية نجحت في رفع أعباء مالية كانت تثقل كاهل النادي، وهو ما يعكس وجود تخطيط مالي جيد واستمرار الالتزامات التي تدعم الفريق، مؤكدًا أن استقرار النادي ماليًا كان سببًا مباشرًا في تحسين أداء الفريق وتقليل الضغوطات المحيطة به.

كيف أعاد كامل أبو علي العلاقات بين المصري والأهلي عبر توقيع عمر الساعي وتأثير ذلك على الفريق

أشار كريم ذكري إلى أن كامل أبو علي كان وراء إصلاح العلاقات المثيرة بين النادي المصري ونادي الأهلي الرياضي، عبر إتمام صفقة التعاقد مع اللاعب عمر الساعي بشكل مباشر، ما عاد بالنفع على الفريقين، حيث سمح بعقد تعاون رياضي جديد يرفع من مستوى التنافس الرياضي بينهما، وأضاف أن وجود كامل أبو علي في النادي يجعل أي لاعب مفضلًا للاحتراف في المصري نظرًا للالتزامات المادية الوفيرة والتنافس على البطولات، مما يعزز طموحات الفريق ومكانته الرياضية.

يُذكر أن تأثير كامل أبو علي لا يقتصر فقط على الجانب الإداري والمالي، بل امتد أيضًا إلى تحسين سمعة المصري والتشجيع على المنافسة بجدية أكبر على البطولات، وهو ما ظهر واضحًا في تحسن نتائج الفريق خلال الفترة الأخيرة، ما جعل النادي يتجه نحو مستقبل أكثر استقرارًا ونجاحًا على الصعيدين المحلي والقاري.