«تقلبات حادة» الحوثيون يفرضون قيود دخول صعدة وتفاصيل اعتصامات قبلية محتملة

صعدة تشهد اجتماعًا أمنيًا موسعًا يهدف لفرض قيود جديدة على حركة المواطنين، حيث عقد الاجتماع برئاسة المحافظ حضره وكيل المحافظة، ومدير الأمن، ومدير الاستخبارات العسكرية، إلى جانب مدير مكتب زعيم ميليشيا الحوثي، عبد الملك بدر الدين الحوثي، وقادة القوات الخاصة وقوات النجدة، وتركز النقاش على تعزيز الرقابة الأمنية لضبط التحركات.

فرض القيود الجديدة على حركة المواطنين في صعدة

شهد اجتماع صعدة الأمني الموسع اتخاذ قرارات صدرت بهدف تقليل الحركة غير المنظمة بين سكان المحافظة، حيث تقرر إلزام كل مواطن يرغب بمغادرة صعدة بضرورة الإفصاح عن جهة سفره، ومدة الغياب، والأسباب التي دفعت للسفر، ما يجعل التحركات أكثر وضوحًا أمام الجهات الأمنية. تعكس هذه القرارات حرص القيادة الأمنية على إغلاق أي منافذ قد يستغلها خصوم الميليشيا أو عناصر غير مرغوبة قد تسعى لاختراق المحافظة أو زعزعة استقرارها، وهذا يشير إلى تطور في نهج تأمين المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

الرقابة على التجمعات والاعتصامات في صعدة

ذُكر في الاجتماع ضرورة الحصول على موافقة رسمية عند رغبة أي جهة بتنظيم اعتصامات قبلية أو جماهيرية داخل محافظة صعدة، ما يعكس الرغبة في تحجيم الفوضى وتأمين السيطرة على المشهد السياسي والاجتماعي، حيث أن تنظيم اعتصامات دون رخصة يعرض الاستقرار للخطر، ويوفر بيئة يمكن فيها إسقاط عوامل فوضوية قد تتضرر منها الهيمنة الأمنية.

خلفية وخطورة الوضع الأمني في صعدة

تأتي هذه الإجراءات في ظل تصاعد المواجهات بين ميليشيا الحوثي وإسرائيل، حيث تحاول الميليشيا زيادة قبضتها الأمنية في المناطق التي تسيطر عليها، خاصة في صعدة التي تعد معقلها الرئيس، وهي تحاول مَنع أي اختراق محتمل أو تغلغل لقوى خارجية أو داخلية تهدد أمنها.

• الإفصاح الكامل عن تفاصيل السفر هو أداة لمنع التسلل والتجسس
• موافقات رسمية ضرورية لضبط التجمعات وحماية الأمن الجماعي
• تعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية لتنفيذ القرارات بشكل محكم
• مراقبة حركة التنقل عبر مداخل ومخارج المحافظة بشكل دقيق